يبوح بسره

433 19 5
                                    

الفصل العاشر، الجزء الثاني
#عـائـلـة_ نـصـار 💜

وحشتوني يحبايبي والله 🥺💜
أسفه على تأخير البارت وأن شاء الله هعوضهالكوا فى بارت هينزل بعد بكره على طول بس أنتوا وروني التفاعل والكومنتات 💜

بسم الله الرحمن الرحيم.

أستيقظ " حمزة" من نومه بعقل شارد وبدأ يتذكر حديثه مع "خالد" بشأن ما قرر فعله.

Flash Back,
_ مقولتليش يا حمزة نويت هتنفذ أمتي ؟
همس بها "خالد" مجددا ليجيبه "حمزة" بشئ من الغموض.
_ كل اللي أنا عايزه أنه يعترف بلسانه على كل حاجه و*** عملها وبعدها أنا مش هتعب كتير، لأنه ساعتها هيكون راح برجله للهلاك، أنما أمتي بقي هنفذ فأنا لو عليا عايز أنفذ حالا بس بصراحة أنا مستمتع وأنا شايفه فى حالته دي.

قال الأخيرة بإبتسامة شامتة فأكمل "خالد" ضاحكا.
_ ده هيتجنن ويعرف المحامي بتاعه خلع على فين، اول ما عرف انه قفل مكتبه وكل أرقامه كان بيتنطط.

_ خليه كده مش قادر يوصل للورق ولا عارف هو فين، خليه يلف حوالين نفسه شوية حلوين.

Back,
حك خصلاته المبعثرة ونهض للخارج متجها نحو مكان مخصص للإستحمام يحمل ثيابه معه.

وبمرور بعض الوقت كانت "داليدا" تجلس مع الفتيات ينتظرن مجئ "حمزة" و"خالد" بعدما رحلوا لجلب طعام لهم من مكان قريب منهم.

جلسن يتحدثون بشتي المواضيع ولا ينفكن عن الثرثرة والضحك، حتي نهضت "مريم" لتجاوب على أتصال والدتها، بينما اقتربت "داليدا" من "ميرال" تطوقها بذراعيها وهي تقول بنبرة مازحة.
_ الجميل سرحان من أمبارح وشكله مضايق وحزين، فى أيه يا ميرو مالك ؟

هزت "ميرال" رأسها وهي تبتسم وتقول.
_ مفيش حاجه بجد، بالعكس انا مبسوطة والله وأنا معاكوا.

ربطت "داليدا" على كفها وهي تقول.
_ أيا كان اللي مزعلك أرميه ورا ضهرك مفيش حاجه مستاهله وبردو لو حبيتي أنك تحكي وتفضفضي انا موجودة ومش هتأخر عنك أبدا، أنا معنديش أخوات بنات وربنا شاهد عليا أني بحبك وبعتبرك أختي واتمني انتي كمان تعتبريني كده.

أحتضنها "ميرال" وهي تقول.
_ وأنا كمان بحبك اوي وكمان بعتبرك اختي وبجد حمزة محظوظ جدا بيكي.

ابتعدا على صوت شهقة مصدومة وصوت يقول.
_ خيانة وغدر، شغالين أحضان من ورايا يا كلاب.

ضحكن جميعا و"مريم" ترتمي بوسطن، حتي جاء كلا من "حمزة" و"خالد" أخيرا بالطعام، ليجلس الجميع وقد شرعوا بتناول طعامهم وسط مزاحهم وضحكاتهم التي لا تنقطع.

★★★★★★★
بفيلا نصار،
كان "عدى" لا يغمض له جفن بعدما علم بغدر محاميه ومن كان يعتبره صديقا له، بذلك الوقت كانت "نرمين" تهبط الدرج لتقابل صديقة لها لتقضية بعض الوقت معها فهي باتت تكره هذا المنزل وباتت تكره وجود ذلك "العدى" به فـ بالأونة الأخيرة بات يتعدى كل حدوده معها سامحا لنفسه بفعل تلك الحركات المقززة معها بحجة ذلك الزواج بينهم.

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now