الأخير " خـسـارة "

597 29 6
                                    

الفصل الثالث والعشرون ، والأخير .
الجزء الأول
عـائـلـة نـصـار.

حبايبي وكتاكيتي القمرات جايلكم ووشي منكم فى الأرض😂💙 عارفه أن البارت اتأخر كتير عن معاده لكن والله غصب عنى بجد كنت مضغوطة أوى الفترة اللى فاتت دى ومكنتش لاقيه وقت أكتب البارت + مكنش ينفع يتكتب أى حاجه وخلاص لأن أنا متعوده أنى لازم أنزلكوا حاجه محترمه مكتوبه حلو تليق بيكوا 💙
فبجد أسفه جداً على تأخير البارت 💙
وأتمني البارت ده يعجبكوا أن شاء الله 💙💙.

بسم الله الرحمن الرحيم.

كان حمزة يقود السيارة بسرعة كبيرة فـ بمجرد أن تصور عقله إحتمالية فقدها أو أبتعادها عنه أصبح كالمجنون لا يفكر بشئ ولا يريد شئ سوى فقط رؤيتها أمامه أو بالأدق ضمها لذراعيه وأستنشاق عطرها  الدافئ فقط ليشعر بتلك الطمأنينة وذلك السلام الذي ينعم به جوارها .

وصل بسيارته أمام فيلا المنشاوي متغاضياً عن رنين هاتفه الذى لم يكف بل لم يعيره أى أهتمام حتي انه لم يتطلع لماهية المتصل ، دلف للداخل وبصدره نيران متأججة كانت الخادمة هي من أستقبلته فأخبرها فوراً أنه يريد رؤية زوجته فى الحال ، هرولت الخادمة للأعلي تنفذ مطلبه فهيئته كانت مخيفة مرعبة بجسده الذى تشنج بسبب غيظه وغضبه من فعلتها تلك .

دقائق وهبطت داليدا للأسفل ببرود تام وكأنها تريد أثارة غضبه أكثر من ذلك ، ففور رأها حمزة قبض على ذراعيها بقوه لتتأوه داليدا بخفوت من همجيته ولكنها مازالت على هدوءها وبرودها المصطنع بينما هو كانت عيناه تشع غضب وغيظ مشتعل محاولاً كبح رغبته فى أحتضانها الآن وأخبارها بما يجول بداخله أتجاهها ولكنه صاح بها بعنف.
_ هو أنتِ مش هتبطلي بقي عمايلك دى ؟ المره الكام دى اللى تخرجي فيها وتسيبى البيت وأنا مش موجود ؟ وكل مره بتستغلي فيها غيابى وتخرجي بتعملى كارثه.

رمقته داليدا ببرود وبسمة مستفزة علت ثغرها وهي تقول.
_ وأقعدلك فى البيت ليه ؟ هو أحنا مش هنطلق ؟؟
صك حمزة على أسنانه بعنف حتي أصدرت صوتاً فلقد تفاقم غضبه ووصل للذروة من طريقتها وأسلوبها المستفز ، زاد حمزة من ضغطه على ذراعيها وهو يقول من بين أسنانه.
_ أنتِ هتبطلي طريقتك دى أمتى بقي ؟ يكون فى علمك أسلوبك البارد ده ميمشيش معايا وبعدين طلاق أيه اللى بتتكلمى عنه ده ؟؟ هو على كيفك هتطلبي الطلاق وأنا أطلق ؟؟ دى حاجه تخصنا أحنا اللى الأتنين ومش من حقك أنتِ لوحدك اللى تقررى.

هنا أشتعل غضبها من كلماته فحاولت فك ذراعيها من قبضته ولكنها فشلت فهتفت صائحه بعنف فى وجهه.
_ يعني أيه كلامك ده ؟؟ هو أنت فاكر أنك هتجبرنى أنى أكمل معاك زى ما أتجبرت أنى أتجوزك ؟ لا يا حمزة بيه هو مش بالغصب وبعدين ياترا هكمل معاك بصفتي أيه ولا علشان أيه ؟

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now