أقوم قيلا

.ت.

  وفي نهاية اللقاء كنت قد جهّزتُ لها ورقة جمعت فيها نصوصاً عن مكانة المرأة المذكورة في الإنجيل وكتابهم المقدس وطلبت منها أن ترد لي الجميل بأن تشرح لي أبرز ما ورد فيها مثل:
  
     أولاً: على المرأة أن تصمت في الكنائس وإذا أرادت أ تسأل عن أمر تسأل زوجها في البيت
       
"لتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ في الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فيِ الْبَيْتِ لأَنهُ قَبِيحٌ بِالنِّساءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فيِ كَنِيسَةٍ" 1 كورنثوس 34:14

ثانياً: مدى نجاسة المرأة أثناء حيضها
       
"وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فيِ طَمْثِهَا, وَكُلُّ مَنْ يَلْمسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً, وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِماَءٍ, وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمسَاء. وَكُلُّ مَنْ يَلْمسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا, يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامِ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُضْبِحُ نَجِساً". سفر اللاويين 19:15

        ثالثاً: نجاسة المولود الأنثى ضعف نجاسة الذكر لذا تختلف فترة الطهارة
إِذَا حَبِلَت امْرَأَةٌ وَ وَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ  نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّام. كَمَا فِي أَيَّام طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. ثُمَّ تُقِيمُ ثَلَاثَةَ وَثَلاَثِينَ يَوْماًّ في دَم تَطْهِيرَهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسً لَا تَمَسَّ وَ إِلَى الْمَقْدِسِ لَا تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا" سفر اللاويين 5-1:12
     
  رابعاً: الحكمة من وراء آلام الولادة وسيادة الرجل على المرأة

قال الرب للمرأة حين أغوت آدم ليأكل من الشجرة المحرمة "لَكْثِيراً أَكثِّرُ إتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أولاداً. وَ إلَى رَجُلِكِ يكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ" سفر التكوين 16:3
   
    خامساً: الأنثى لا ترث إلا عندما لا يوجد ذكور
"
وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ... وَ وَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ, وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ, عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِماَعِ وَقُلْنَ: لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْراءِ, وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ, بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا. فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ لمُوسَى: إِنَّ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقَ, فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمِامِهِنِّ. انْقُلْ إلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً, تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى اْنَتِهِ. وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ, فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ, فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ, فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى" سفر العدد 27: 11-1

سادساً: إذا مات زوج المرأة دون أن تُنجب منه ولداً ذكراً, فيُفْرض عليها أن تتزوج أخاه.
    
   "إذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارجِ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لَها بِواَجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. "وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيلِ. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِواَجِبِ أَخِيِ الزَّوْجِ. فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالّرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ" سفر التثنية 25: 5-10
    
   سابعاً: الرجل مجد الله بينما المرأة مجد الرجل ومخلوقة لأجله
      
" الرَّجُلَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صٌورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لّيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ الرَّجُلِ" بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس 3:11

         ثامنًا: يجب حلق شعر المرأة التي لا تغطي رأسها في الصلاة
   
    "إِذا الْمَرْأَةُ كَانَتْ لَا تَتَغَطَّ فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْتُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ" بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس 5:11
      
تاسعاً: قطع يد المرأة إذا حاولت فض النزاع بين زوجها وآخر
    
   "إذا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ فَلنقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقُ عَيْنُكَ" تثنية 25: 12-11
    
   تطول بذلك القائمة التي أعطيتها للسيدة "إيفا" لتوضح لي بدورها المقصود هنا, رغم أنني أعرف سلفاً ما هو المقصود من واقع بحثي في الكتاب المقدس ولكني كنت آمل أن أحصل منها على هذا التوضيح, وعدتني أن ترد علي أو تبعث لي بالتوضيحات على البريد الإلكتروني.. فمضت الأيام والشهور والسنون وانتهى عقد عمل "إيفا" الذي يربطها بالسعودية, وإلى يومنا هذا لم يصلني شيء وما زلت في انتظار الرد, فقط لإيماني بأن وعد الحر دين, سأثقل على نفسي بالمزيد من الانتظار.. رغم وضوح الأمر..!