10'

120 12 0
                                    

ثالثاً: مخلوقات الفضاء:

       ربما أخيفكم هنا.. ولكني سأوضح بعض الأمور والدلائل التي جعلت في أمريكا وغيرها من دول العالم من أفنى عمره في الدراسات بحثاً عن (مخلوقات فضائية)..! يحق لنا جميعاً أن نتعجب في عصر العلم, فأنا شخصيّاً أصاب بالدهشة عند رؤيتي
لقناة علمية جادة مثل "دسكفري" تعرض برامج عن مخلوقات الفضاء أو (Aliens).. فما هو السبب؟

       السبب الأول في نظرهم هو سبب ديني.. فقد ورد في التوراة قصة للنبي "حزقيال" يصف بها بدقة هبوط مركبة فضائية بأنوارها ونزول طاقمها أمامه بأشكالهم الغريبة, ويقول النص التوراتي في سفر حزقيال "فَنظرتُ إلى فَوقُ, فرأيتُ عاصفةً مُقبلَةً مِنَ الشِّمال, وبرقاً ينفجرُ مِنْ سحابةٍ مُحاطةٍ بهالة مِنْ الضَّوءِ, وفي البَرقِ كانَ ما يُشبِهُ النُّحاسَ اللَّامِعَ. وفِي وسَطِ العاصفةِ تَراءى لي شيءٌ كأنَّهُ أربعةُ كائناتٍ حيّة تُشبهُ البشَرَ, ولِكُلِّ واحدٍ منها أربعةُ وُجوهٍ وأربعةُ أجنحَةٍ, أرجُلُها مُستَقيمةٌ, وأقدامُها كقَدَم رِجْلِ الِعجْلِ, وكانَت تَبرُقُ كالنُّحاس المَصقول. ومِنْ تَحتِ أجنحَتِهَا أَيدي بشرٍ على جوانبها الأربعةِ, وكان للأربعةِ وُجوهٌ وأجنِحَةٌ, وكُلٌّ مِنْ أجنِحَتِها مُتَّصِلٌ بالآخَرِ على شكلٍ مربَّع وحينَ تسيرُ في اتِّجاهِ وجهِها, لا تدورُ. ولوجُهِها الأربعةِ ما يُشبِهُ وجهَ بشَرٍ مِنَ الأمامِ, ووجهَ أسدٍ عَنِ اليمين ووجهَ ثورٍ عَنِ الشِّمالِ, ووجهَ نَسرٍ مِنَ الوراءِ هذِهِ وُجوهُها. وأمَّا أَجنِحَتُها فمُنبَسِطَةٌ إلى فَوقُ, لِكُلِّ واحدٍ جنحانِ مُتَّصِلانِ, أحَدُهُما بالآخَرِ, أَمَّا الجنحانِ الآخَرانِ فيَستُرانِ أجسامَها. وكَانَ كُلُّ واحدٍ منها يَسيرُ في اتِّجاهِ وجهِهِ وهكذا كانت كُلُّها تسيرُ إلى حَيثُ يشاءُ الرُّوحُ دونَ أنْ تدورَ. وفي وسَط هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ ما يُشبِهُ جَمراتٍ نارٍ مُتَّقِدةٍ أو مشاعِلَ تتحرَّكُ بِغَيرِ انقِطاعٍ, وللنَّارِ ضياء ومِنَ النَّارِ يخرُجُ بَرقٌ. وكانَت هذِهِ الكائناتُ تَندَفِعُ ذَهاباً وإِياباً مِثلَ البَرقِ. وبينما أنا أنظرُ إلى هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ رَأيتُ دولاباً واحداً على الأرضِ بِجانِبِ كلِّ واحدٍ مِنها. منظرُ الدَّواليب كمَنظرِ الزبرْجَدِ وَلأربعتِها شكلٌ واحدٌ وتركيبُها كأنَّما كانَ الدُّولابُ في وسَط الدُّولابِ. فعندَ سَيرها تسيرُ على جوانِبها الأربعةِ ولا تدورُ حينَ تسيرُ. ولِكُلٍّ مِنَ الدَّواليبِ الأربعةِ إطارٌ مُغطَّى بالعُيونِ مِنْ كُلِّ جِهةٍ. وعندَ سَير هذِهِ الكائناتِ الحيَّةِ تسيرُ الدَّواليبُ بِجانِبِها, وعِندَ ارتفاعِها عَنِ الأرضِ ترتفِعُ معَها الدَّواليب".

       طبعاً التوراة يؤمن بها المسيحيون أيضاً وهي موجودة في الإنجيل باسم (العهد القديم).. وهذه القصة للنبي "حزقيال" كانت بداية الإيمان بوجود مخلوقات فضائية عند أهل الكتاب..

أقوم قيلا Where stories live. Discover now