ثق يا أيها الإنسان.. بأن العلم والعمل.. لن يأتياك يوماً على طبقٍ من ذهب.. فإن لم تسعَ أنت خلفهما.. فلا تتفاءل كثيراً في انتظار أن يأتي أحدهما أو كلاهما إليك..
فجميعنا نعلم بأن الله سبحانه قادر على أن يتم معجزاته على أنبيائه بدون أن يأمرهم بعمل أي شيء.. ولكن من يلاحظ في الآيات التي أوحى الله فيها لأنبيائه بحدوث معجزة.. فسيجد أن الله أمرهم قبل ذلك بالقيام ولو بعمل يسير.. كقول الله {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} [سورة ص آية 42], {اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ} [سورة الشعراء 63], {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ} [سورة النمل آية 12], {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} [سورة مريم 25].. ولعل حكمة الله في ذلك هي أن يقرّ للناس أهمية العمل.. وبأنه لن يحدث لك شيءٌ بدون مجهود أو تعب ولو يسيراً..
فلا تنتظر أن يأتيك رزقك بدون عمل أو مجهود.. ولا تنتظر أن يأتيك العلم من السماء.. ابدأ رحلتك في الاستكشاف وطلب العلم بنفسك.. لا تتساهل في البحث عن الحقيقة دائماً.. واسعَ خلف ما يُشبع عقلك.. وما يرضي نفسك.. وما يشفي غليلك..
ولا تتكل على أحدٍ سواك.. بعد اتكالك على ربك.. ورب موسى وهارون..!
^__________انتهى و لله الحمد____________^
أنت تقرأ
أقوم قيلا
Spiritualبعقلك أيضا فهنا القرآن والانسان وها أنا اليوم وقد جلبت نتاج بحثي وقراءاتي في هذا الكتاب, لأحاول أن أسد بها الثغرات التي يستغلها الملحدون وأصحاب الديانات الأخرى للتمكن من الذين لا يملكون أبجديات الرد.. .... فأنا أقولُ قِيلا.. وأنت تقولُ قِيلا.. لي...