بارت 8

5.2K 138 0
                                    

♡ وما طال الغياب الا ليتنظرك القلب ♡ ..
الجزء 8 من
#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞
#للكاتبة: Sanae El idrissi
#__قربان___عشقي_لكي..
معنى اسم شدى ، هو شدة المسك الفاخر يعني اسم مقتبس من التطيب والعبير الاخاد .. ويا سبحان الله انثى دات عبير ليس باخاد فقط انما قاتل ..
عفويتها حكمتها تصرفاتها .. فكرها وعيها كيخليك شريد التفكير بيها .. وكيف الطفل الصغير كطلب اشتمام عبقها ..
شدى العمراني واحد وعشرين سنة من عائلة متوسطة وشعبية ، بنت جميلة قالباا .. ورزينه قلبا .. كيقولو ان فاقد الشيء لا يعطيه .. لكن هي كثبت لعكس هي مثال للظلمه فعز النهار مع دلك هي نور فعز ظلمه لجميع من حولها .. رغم ابتسامتها رغم فرحهاا ووجهها لبشوش .. لكنها من النوع لكتوم اللي كيخبي اوجاعو بداخلو هد شدى ماشي هي شدى دثلت سنين قبل
كانت فعمر الزهور 18لسنة يلاه وعات على الدنيا وبدات تفهمها يلاه بدات تشوف معالم الدنيا وتحفظ اركانها وللاسف قبل حتى متمتع بشبابها خسرات بصرها فحادثة سير
ثلت سنين مرات والناس والمحيطين بيها تجاوزو الصدمة تجاوزوا الالم .. لكن هي لا وعمرها تجاوزو .. كانت كتحلم تكمل قرايتها كتحلم تخدم تحقق طموحاتها .. وكلشي اختفى في مهب الريح
تنهدات مطول بعيون حزيينة طالقة ودنيها مع زوج بنات جالسين وراها ، فجريدة هدشي باش معروفة مدينة مراكش غي بجراديها لكتريح لبال وتزيح الهم وتعوض هوا لبحر النقي ، كانو كيحفظوو بصوت عالي كيدخل لمسامع ودنها ويألم قلبها الحزين
تمنات لو كانت بدالهم وتقد تقراا وتكتب .. هي معتارضة تماما تسجل فمدرسة خاصة بالمكفوفين وكأنها .. مباتش تيق ان قدرتها على الرؤية انعادمات .. فهد تلث سنين لمرات قدرات تخرج من وحدتها وعزلتها بمساعدة عائلتها .. وحيت من صغرها كان عندها العزف على الغيثار والغناء هواية .. ستغلات موهبتها باش تنسا الامها وتسجلات فمعهد الموسيقى .. وهاهي كيف كل عشية جالساا وحيدة كتبتسم فعز ظلمتها .. وتغني بوجه بشوش خافية عداب قلبها الحزين الطامع الراغب فنور اختفى من حياتها تلاث سنوات ..
محد صوتهم كيجهد ماحدها كتزير وتعصب من قدرها، الامر ولا مزعج بالنسبة لها .. زفرات بقلة حيلة وحطات لهامبرغر والكانيطا من يديها .. مدات يديها لسلة خشاتهم فيها .. وقفات معكزة على لارض كتسوس كسوتها، مع انها مكتشوف والو .. عاد تحنات مادا يديها كتقلب على غيتارها هزاتو وهي تعلقو فظهرها حينت عندو لفريلكة ديالو باش يكون معها فاي وقت .. عاد تحنات هزات السلة مكمشة وجهها ... ليشوفها دبا ميقولش عي هدي لمن دقيقة كانت تغني ومنشطة الجو فجريدة بلي فيها .. خشات يديها فسلة هزات نظاظر كحلين دارتهم على عينيها وهزات عصا دمينتور ديالها وخطوات خطواتها ببطئ ، مغادرة لمكان .. مخلية الناس وراها كيشوفو فيها ..
هكاا حناا ضروري منحسسو الناس بعجزهم .. كاين لرامقها بشفقة كاين لرامقها برأفة وكاين لكيشوف بستهزاء .. تصوروها كما شئتكم لكن لن تحسو بمرارتها
خرجات من الجريدة بجناح مكسور ووقفات كتسنا الضو الحمر باش تقطع الطريق ليشوفها ميقولش راه عميا حافظا الطرقان حافظا خطواتها حتى من الناس تقد تميزهم .. معروف ان ربنا مكياخد حتى كيعطي وفبلاصة البصر عطاها الدكاء .. عندها نسبة السمع عالية عندها حاسة الشم مضوبلة اما اللمس ممكن تعرف الانسان بمجرد متلمسو......

عمياء القاسيWhere stories live. Discover now