بارت 24

3.9K 132 0
                                    

♡ وما طال الغياب الا ليتنظرك القلب ♡ ..
الجزء 24 من

#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞
#للكاتبة: Sanae El idrissi
#__قربان___عشقي_لكي..
___بعد مرور يومان___
كان صباح مشمس بزاف وعلى غير العادة فهد الوقيتا ، قرابة السابعة صباحا خرجات من دار وسدات الباب .. كتبان كالنميلة قدام دك الغيثار لهازاا ، هزاه على ظهرها وجارا عصاتها فالارض توريها الطريق .. يلاه تقدمات زوج خطوات تحل لباب وهي توقف خرج يوسف هاز تفاحه فيدو وتابعها كيجري توصل لها يلاه غيشدها من يدها وهي تنطر منو تاني : كنقوليكم عارفا الطريق
يوسف: زيدي وسكتي الواليد لصيفطني نوصلك
زادت قدامو مغوبشة وتعكل فجلايلها لابسا غا كسوة صيفية وسندال بلا ، تبعها حاضي معها وشافيه خاشي يدو فجيبو: معاش راجعه من المعهد نجي نجيبك
شدى : مع 10 مي غاندوز لجريدة بيت نبقا تماك نتدرب
يوسف: مكيناش الدار؟؟
شدى:( نقزات حفرة فالطريق) خاصني نركز الجريدات كنلقا فيهم راحتي ، كناخد منهم الالهام
تلفت للحفرة لفاتت هاز حاجبو: كون مكنتي ختي نقول بلي راك معمياش
شدى: (وقفات مقابلة معاه) يوسف (ساطت بجهد) كنقولك ما مرة مازوج حسن الفاظك معياا ماشي كل مرة تفكرني باعاقتي
زادت مقلقة مخلياه تابعها ضحك وضور يدو على كتفها زاد من تقل لغيثار عليها تا مالت : غا كنضحك معك اهيناري
شدى: الضحك لكيجرح بلاش منو
مزادش معها لهضرة حدر راسو بحزن كانو وصلو قدام المعهد تاع الموسيقى ، حافظا شحال من خطوة من دارهم ليه .. توقفات عرفات راسها وصلات : صافي سير
يوسف: مقلقة ؟؟؟ مالكي هد الصباح؟؟ مولف ديما نقولها لك اش واقع
شدى: لواقع انك خنقتيني ( طاحت دمعه من عينيها) يكفي هضرة الناس متزيدش عليا اولد ميمتي
يوسف:(شدها من دراعها) حالتك معاجبانيش (شد وجهها بين يديه) مالكي اختي؟؟؟
شدى: (بدات تبكي) هئ معرفتش هئ هئ كتحس براسي مخنووقة وكنحس بلي غيوقعو حوايج خايبين هئ هئ تعقل مني درت الكسيدة هكا وقع لي حسيت بالخنقة حسيت براسي تالفة وبيت نبكي (كتمسح دموعها) نفس الشعور كنحس بيه ، منعستش بليل مدقتو .. خاطري ممهنينيش
يوسف:(كيمسح دموعها) متبكيش (عزاات عليه وعنقها طاح عليه الضيم) غي اضغاط الاحلام لمكتخليكش تنعسي (قابل وجها مع وجهو) سيري قراي ومع لعشرة غانرجع نجيبك ونمشيو نضربوها فشي دورة فجامع لفنا وعلى حسابي اش قلتي
شدى:( كتمسح دموعها) لا هئ غي سير ، انا بخير غانخرج وندوز للجربدة تالعشية ونجي للدار عندي ليغزام وخاصني نتدرب
يوسف:(باسها فراسها) اوك العورة
ضحكات على هبالو ودارت ليه بايباي ملي حسات بخطواتو بعدو تنهدات بضيق ، وتقدمات مكملة طريقها طالعا فالدروج ديال المعهد ..
هاز راسو ببرود تاام بحواجب منقضة مراقبها ، لابس مونطو طويل كوير حد الركبة وداير طاغيا كحلة على راسو وبروطكال كحل مع نظاظر كحلين وقفازتو الجلدية .. وفيدو حقيبتو المستطيلة الخاصة ببندقيتو ، توقف معلي حاجبو مراقبها طالعا فالدروج ..ودار رجل فوق الحيط وحط حقيبتو حداه وربع يدييه كيتسناها تخرج .. وبعيونو اللي كيف الصقر حاضيها

عمياء القاسيWhere stories live. Discover now