بارت 29

3.8K 120 3
                                    

♡ وما طال الغياب الا ليتنظرك القلب ♡ ..
الحزء 29 من

#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞
#للكاتبة: Sanae El idrissi
#__قربان___عشقي_لكي..
كانت مليوحة فالارض ويديها بزوج مسرحين فالارض ، شعرها الاسود لصق على عنقها بفعل الدم لتختر .. كترمش ببطئ وحالا فمها كتنفس بصعوبة وكيتسمع صوت تخرخير تاعهااا مع دموع نازلين شلال من عيونها من حر الالم
وجهها سقط منو لون وصفار وفمها بياض ونشف والناس ضايرين بيها مقدو يقربوو .. كترمش ببطئ بالم كتنزل حواجبها ، غمضات عينيها كتبكي وهي كتحس بالبرد فحنجرتها .. رجعات حلاتهم بعياء مين حساات بيد تحطات على عنقها ..
كان جااالس القرفصاء قداامها محيد تيشروت اللي كان لابس ودارو لها فوق الجرح .. حلاات عينيها بألم وتأوهات ، ببرود تلفت للناس لمبعدين منها وهز حااجبوو كيغوت
نزار: عيطوو الاسعاف اش كتسنااو
جابو واحد الرجل: راه عطينا لها اسيدي هاهما جايين
مدغ العلكة ففموو بدون اهتمام ورجع نظرو ناحيتهاا ، حلات فمهاا بألم كتر مين حسات بيه زير لها على عنقها لدرجة الاختنااق .. وهناا رجعاتها داكرتها لصوتو المرعب وتهديدو لكيخووف
هاهو واقف قربب لك تااني ؟؟ شنوو بب ييت ي م نيي
نطقاتها بحروف متقطعة وهي كتبكي
عض فشفايفو ورجع نظرو للنااس ، هز حااجبوو عرف بلي تاحد مدايها فيه كلهم مشغولين مع القيل ولقال ديالهم .. زاد ضغط لها على حنجرتهاا بقسوة ..مخليها مغمضة عينيها كتنهج بألم ، العرق نزل منها والدم عمر حوايجي ومزال هواد كيجري .. استغل انشغال الناس ودعى انو كيحبس النزيف بينما هو مزبر على عنقها بقبضة ملعوونة خاتم نفسو الشرييرة بنظرتو القاسية لها .. حسات بيه رخا عليها شوي وهي تحل عينيها تبسم ببرود وقال: قوية قوووية (مص شفايفوو) متشبتة بالحيااة
غمضات عينيها تاني كتنهج ورجعات حلاتهم محاربة بكل قوتها باش متسخفش : ب اا بااا بابا ، (كتبكي وكيتسمع صوت التخرخير باين انها مختانقة) ب بييت نعيش ع فااك ، مبييتش نمووت هئ هئ ع ف ااا ك
بتتاقل هزات يديهاا وحطاتها فوق يدو لفوق عنقها ولرخفات قبضتها بمجرد ماهضرات : عا ئلتي م غيت حمل وووش خخخ (تزيرات وبان عرق فجبهتها ووجها حمار) ع تق نيي عفااا ك
عقد حوااجبوو بغضب ونزل عينو ليديها لحطات فوق يدوو ، تنهد بضيق ورجع حول عيونو ناحية الناس لكانو مشغولين بالهضرة غير داريين بلي وااقع سمع صوت الاسعاف قرييبة لتماك وهو يرجع نظرو لها .. وتنفس بقلة حييلة بحيرة شافيها وتبع يديها لطلقات من يدو وطاحت للارض وعيونها لتسدوو مخليين دمعه حزينة نازلة من خدها الايسر

عمياء القاسيWhere stories live. Discover now