عمياء القاسي

بارت 23

♡ وما طال الغياب الا ليتنظرك القلب ♡ ..
الجزء 23 من
#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞
#للكاتبة: Sanae El idrissi
#__قربان___عشقي_لكي..
اسمها فردوس امكن هدا سبب دخولها لحياتو باش تكون جنتو وضوي حياتو المظلمه زارعه املها فعز خيياتو ، فعمرها 22سنة قبل عشر سنين تلقاها نزار فنفس البلاصة يا اللي تولد فيها شيطانو كانت من البنات المتشردات كتبيع الورد والمنادل وفليل تجي تنعس فرومبا مع باقي الولاد ولبنات لمعندهم حد ، كان نزار فعمر 18 سنة يلاه خرج من الاصلاحية لا حنين لا رحيم لا دار لا والدين
اعتبر دك الرومبا ملجئو واعتبر ساكنيها عائلتو ..لكن فردوس كانت غير الكل .. الوحيدة من بينهم يا اللي كتعطف عليه وعمرها لامتو على ماضيه ، كانت صغيرة فالعمر لكن كانت دكية وقدرات تفهم انو دك الملاك يستحيل يقتل .. امكن هدا هو سبب لخلاه يديها معاه انفوا خرج من دك البيئة الموسخه امكن باغي دليل برائتو يبقا معاه .. عينيها خضراات وهد اللون زاد كبر معزتها عندو .. بشرتها بيضاء وهدشي زاد خلااه يتمسك بيها كثر
عمر القاسي ما حن كيحن عليها .. عمرو مخاف كيخاف عليها ...هي مختوش بالدم لكن يفديها بدمو ، هي نقطة قوتو لكنها اكبر نقطة ضعف فحياتو هدشي لمخليه بعيد عليها .. ومسكنها فشقة بعيد على قلعتو الاجرامية وحياتو الدموية
قابل وجهها مع وجهو وتبسم بحنان: حتى انا توحشتك (شير لجهة لبالكون فين كان واقف) تماك كااينا شي حاجه كتخصك
ضحكات بفرحة ومشات كتجري طالقا شعرها الاشقر الطويل وراها .. ضارت عندو بامتنان وتبسمات هازا بوكي دلورد من الارض جابو خصيصا لهاا ..
فردوس: عاقل بلي الورد عزيز عليا
نزار: حينت بيه كنا كنعيشو ونفلوسو كنلقاو مناكلو ( تبسم بحزن) اي حاجه كتخصك يستحيل نساها
تاجهات ناحيتو معنقة البوكي وجلسات حداه: وعلاش كتنساني وكتجي غير مرة فشحال ( شافت فلفاليز) كتجي ديما تودعني وتغبر
نزار: عندي خدمة مهمة ( هز راسو ببرود) غانمشي للمغرب
فور ما انهى كلامو بتاسمات: ديني معك عفاك اخويا توحشتو عشر سنين ممشيت
البرود لكان فوجهوو تحول لنقطة قسوة فعيونو الزورق: شنو عندك فيه ؟؟ عندك عائلة؟؟ عندك ماضي زوين عندك دكريات زوينه؟؟ عندك طفوولة زوينه؟؟؟ ( لمس خدها بيديه) تماك معندنا لا هوية لا كرامة لا حياة لا مستقبل ( كيشوف فعينيها) المغرب لعنة علييناا
فردوس: الى هكا علاش غادي؟؟ نتاا حابسني لقراياا مكنقراش (بحزن شافت فيه) مكتخلينيش نخرج مكتخليني نحقق احلامي ولا طموحاتي .. حتى هناا لعنة عليا وماعندي فيه لا هوية لا والو ، على الاقل لمغرب هو لبلاد يا اللي تزدت فييه
وقف غادي فاتجاه الفاليز وجرها: النقاش انتهى (قرب منها باس راسها) بعد ربعيام تلقايني عندك.. (هز لكوستار من فوق السرير هو وصورة شدى)
تبسم ببرود ولمس شعرهاا وبعجرفة جر فاليزتو مخليها وراه متبعاه بحزن كبيير ورجعات نظرها للبوكي دلورد وعنقااتو بينما هوو خرج من الغرفة وفاتجااه مهمتو مشاا .