عمياء القاسي

بارت 70

سايق السيارة بيد ويدو الثانية حاطها على جنبو من جيهة يوسف لجالس حداه حاضيه بنص عين ، كان عرقاان والعرق نازل من جبينو لعنقو .. عض شفايفو مصبر راسوو كيحل عينيه بزز وكل مرة يشوف فالطريق وراه من الزااجة ليكون شي حد تابعو ..
حنحن عبد الله بخوف وكسر الصمت : ولدي اش وااقع وشنو هدشي لشفناا
تكلم يوسف : فيلم دلاكشن هدا القتيل والسليخ عاين بااين وقدام الناس مكاين غي تيري وشلخ (ضار عند عبد الله ) ياك قلت لك هدا مجرم ومتيقتنييش هانتا شفتي بعينيك
غرسات شدى ضفارها فدراع عبد الله كأنها كتقوليه يوسف كلامو على حق ... تخشات شادية فبنتها معنقاها .. بينما شدى كارزا على عبد الله لضار عندها مستغرب من تصرفها طلع عينو فيها كيقيس وجهها : هي يلاه فااقت وحنا خرجناها هكا عندااك يوقع لها شي حاجه (كيشوف فنزار )
تنفس باختناق محيد يدو من جنبو كانت عامرة دم الشي لخلا شادية تشهق خوفا ما ان شافتو مطلعها لشوميز ميقطعو عليه
هز يوسف حاجبو مراقبو كيقطع الشوميز بيد حتى بانت ليه الجرحه فجنبو والدم مطوش منهاا
يوسف : رااك مضرووب .. شكوون هدااك وعلااش ضربك اش وااقع؟؟ حطنا فالصورة ماتبقاش ساكت
غمض عينيه وحلهم كيحارب الالم : هدووك هدفهم يقتلوا ختك ،
يوسف : شكوون وعلااش فهمناا
نزار : مااشي وقتو مااشي وقتوووو
هز يدو لعامرة دم كيمسح جبينو من العرق حتى عمرو بالدم مخليهم كيشوفو فييه بخوف ، هما عائلة مسالمة والدم عندهم شي حااجة ماشي عادية عكسو هو لدم ملطخ ماضيه يديه قلبو عقلو حاضرو وحتى مستقبلو ..
جهدات فبكاها الصامت مكرهاتش تقوليهم ها القتاال بينااتكم لكن دارها لها صوتها لخدلهاا ومشااا
عبد الله : اولدي رااني حرت وتلفت شكون هدوو وشنو غرضهم مناا
نزار : ماشي وقتوو.. المهم انو قدرنا نهربووها (خسر وجهو ) غادي يخصكم تغبرو على الانظار
يوسف : حنا شبينا وبين هدشي كاامل دينا اسيدي للكوميسيرية ولبوليس غايعاونونا
نزار : لهدفو موتهاا ممكن يشري حتى لبوليس
يوسف : ومتتتلفنيش شكوون هداا
وقف نزار السيارة ورجع نظرو فيه مخنزر هاز السلاح من فوق فخدو : لزم حدوودك ونقص صوتك قببل منددير فييك شرع يدي
تدخل عبد الله : ولدي درتي معنا الخير ليسهل عليك ويحفظك صافي نزلنا هناا حنا غانضيبانيو راسنا متخاافش
شافيه نزار من المراية : معكم ااناا وتعرضات لمحاولة قتل فما بالك ونتوما راسكم
رجع كسيرا لوطوو : خاصنا نمشيو لبلاصة آمنة
يوسف باستفزاز : مكينش محسن من الكوميسرية
شافيه نزار بغضب بعيون دبلانة ..وهو ينزل عينو للجرحة خسر وجهو تاني من الالم وحط يدو فجنبو من بدا وجديد مزير عليها ورجع نظرو بثعب ليوسف غافل على الطريق مخلي عينو يتغمضو والعرق متصبب فجبينو حتى فيقو من اغمائو صوتهم وهما كيغوتو فدقة بكلمة وحدة : عنداااااك......

☆☆☆☆
هاد التأخير مشي عن قصد و إنما البارت مكيبغيش يتنشر معرفتش المشكل من البارح و أنا كنحاول و فاش و أخيرا تنشر البارت 69قررت نزيدكم هادا كتعويض
كنستنا توقعااتكم...