- مُقدّمة

1K 27 5
                                    

- أتسائلُ كَيف قد تبدو روحي؟..
ربّما التقتْ برسولي الثّالث بعد الأربعين والمائة بمكانٍ قريب، متىٰ تُلاقيني؟..

اعتقدتُ يومًا أنّ تراتيلُ أبولو قد تكون كافيةً لحذف بعضٍ منّي، لكن ما آل إليه حالي أن أكون جسدًا يهوي مِن أكثر قيعانِ الجحيم ظُلمةً إلىٰ أرضٍ يابسةٍ تاركًا روحه معلقةً بين اللّهب والزّمهرير..

رمادُ أجنحتي لَم يُسعف نفسي اليائِسة حال سقوطي، وتراتيل أبولّو لَم تكُن أهازيجًا اعتدتُ سماعها..
كان كلّ شيءٍ كظلامٍ مقيت.

جسدي الّذي كان يبحثُ عن روحه التّائهة أصبح ضحيّةً لنحيب أبولّو.

لكنّي ما زلتُ أتسائل بعد سؤالي الأوّل..
كَيف قد يبدو قلبك؟..

..........

- تنبِيه -

قد تكون الرّواية و ما تحتويه مِن أفكار علىٰ لسان الشّخصيات غير مناسبة لذوي التّفكير المُفرط أو الأفكار الّتي ليست بصالحهم. قد لا تناسِب البعض.
قد تحتوي أيضًا على بعض المفاهيم الّتي قد لا يعلمها الجميع، لذلك ستُتبع بتعريف بسيط للمصطلح في التعليقات أو في نهاية الفصل.

لا أعلم إن كان الأمر يستحِق التّنبيه حقًّا، لكن وجب ذكر الأمر مِن باب الاحتياط..

سيتم الإفراج عن نسخة مغايِرة من الرّواية فور اكتمالها.


سَديْم - تِ.كHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin