١

38.2K 290 53
                                    

-
الأبطـال:-

- مناف بن فهد بن عبدالإله آل نافل (٣٠ سنة)

- لدن بنت خالد بن عبدالإله آل نافل (٢٣ سنة)

الشخصيـات:-

نافل الجد الأكبر والمتحكم بجميع شؤون العائلة، متسلط على الجميع وجميع العائلة تهابه إلا حفيده مناف، يمتلك نافل ابنين فقط، كان نافل يقدر يسيطر على الكل باستثناء الحفيد الأهم مناف، توفى من خمس سنوات من بدأ الأحداث

❗️عبدالإله الابن الأكبر (يملك خمس ابناء و ابنه)
شيخه زوجة عبدالإله

— فهد أبن عبدالإله الأكبر
نهى زوجة فهد (اخت هدى زوجة تركي)
ابنائهم: (مناف ٣٠ سنة - نياف ٣٠ سنة - ميهاف ٢٣ سنة - إيلاف ١٥ سنة)

— خالد أبن عبدالإله الثاني
مي زوجة خالد و بنت عمه عبدالملك
ابنائهم: (أُسيد ٣٠ سنة - لدن ٢٣ سنة)

— تركي أبن عبدالإله الثالث
هدى زوجة تركي (اخت نهى زوجة فهد)
ابنائهم: (عمر ٣٢ سنة - الغيد ٢٣ سنة - المياسه ٢٧)

— زيد أبن عبدالإله الرابع (عايش بالامارات)
جواهر زوجة زيد (إماراتيه - بنت عم عبدالإله)
ابنائهم: (تميم ٣٣ سنة - مهره ٢٦ سنة - حمد ٢٥ سنة)

— سيف أبن عبدالإله الأصفر (٣٢ سنة)

— ألين أبنت عبدالإله الوحيدة (٢٥ سنة)

❗️عبدالملك الابن الأصغر (يملك ابنتين و ابن)
حصة زوجة عبدالملك

— مي أبنت عبدالملك الأولى
زوجة خالد ولد عمها
ابنائهم: (أُسيد ٣٠ سنة - لدن ٢٣ سنة)

— في أبنت عبدالملك الثانية
زوجة عبدالله (متوفي)
ابنهم: (عدنان ٦ سنوات)

— الوليد أبن عبدالملك الوحيد (٣٢ سنة)

——————

«قصر عبدالإله، الفجر»

سندت ظهرها على الكرسي خلفها تنفي: حاولي طيب، تكفيـن
تنهّدت تسكر الخط من ما حصلت الردّ اللي يرضيها، من مدة تحاول تقنع صاحبتها تداوم بما إنها آخر أيامهم قبل الإجازة النصفية، أرجعت راسها للخلف بينما أنظارها ناحية البوابة الأمامية اللي تُفتح بإتساع، رفعت جلالها رغم إنها بزاوية مخفية عن الأنظار و إستحالة الداخل يشوفها
تزعزع داخلها من نزوله المفاجئ من السيارة بكلّ غضب العالمين بجانب نيّاف الهادي بطبيعة حاله، أرّجف كلّ داخلها من ألقى عليها نظرة وحيدة و أكمل مشيه للداخل و إتبعه نيّاف، هي ما تذكر متى آخر مرة شافته من طول غيبته، إتجهت للباب الخلفي و تصعد للأعلى و أسرعت بخطواتها من سمعت علو الأصوات و السرور الواضح من نبراتهم بعودة الإثنين، تعرف إن شغلهم صعب و إن كونهم محققين مو سهل عليهم إلا إنها تجهل سبب بقاءهم لأكثر من شهرين بالمركز

ثبتت مكانها من فُتح الباب و من إنتشرت هالته بالغرفة يرّجف كلّ شعور فيها، أكملت ترتيبها للملابس أمامهم تمثّل عدم الإهتمام من أقترب أكثر، توقعت وقوفه خلفها إلا إنه أكمل مشيه ناحية سريرها يرمي جسده عليه، و تحدث بأكثر نبرة توترها: ما نزلني؟
همهمت بخفوت و أكمل: و المفروض تكونين أوّل من يستقبلني؟
نفت تبتعد بخطواتها ناحية الدولاب: المفروض يكون عندي خبر
ما ردّ و رفع ذراعه يمنع رؤيته، من دخوله أهتزّ داخله من طابع غرفتها الوردي بأكمله، الملابس المرتبة بإتقان على السرير أغلبهم باللون الوردي و القليل من الألوان الأخرى، هي تعاكسه بكلّ شيء حتى بسيط الألوان، بينما هو كل شيء يخصه باللون الأسود هي الوردي و هالإختلاف يهلكه بشكل مستحيل

رفعت أنظارها ناحيته من تجهزت للدوام و من كان على نفس وضيعته من الفجر، شديد سكونه يحيرها بين صحوته و نومه، ترعبها هالته و صمته العجيب و اللي أنقطع من نطق: بوصلك
همهمت بخفوت تستعجل خطواتها تنزل للأسفل، أوّل ما قابلها خارج الغرفة ميهاف و الغيد يلي كانوا يتذمرون على تأخرها و همست فقط بـ: مناف بيوصلنا
حل الصمت مباشرة بعد نطقها و نزلوا للأسفل بهدوء من خرج مناف يمشي خلفهم و اللي توقفت خطواته بوسط الدرج يسمع لحكي نيّاف و عبدالإله عن القضية اللي بين إيدينهم، أقترب بخطواته ناحيتهم: الفترة الماضية بحثت و ما حصلت أي شيء، ما قربت أي إحتمال يقول إن نافل وراء الموضوع لإني ما أبيه يكون وراء الموضوع صدقّ
ضحك نيّاف بعدم تصديق: كلّنا ندري إن نافل وراءه ليش تنكر؟
قطع عبدالإله السيرة مباشرة: وراك صاحي هالوقت؟
مناف: بوصل البنات و أرجع لك
هزّ عبدالإله راسه بالإيجاب و خرج مناف من أبتعدوا الإثنين
،
ألتفت ناحية ميهاف من توقف أمام الجامعة: كلّمي نيّاف ياخذكم
هزّت راسها بالإيجاب: لدن تخرج قبلنا
أرجع أنظاره ناحية لدن اللي رفعت إيدينها بتوتر تنفي: أُسيد بيجيني
همهم بخفوت يشوف وقوف الغيد أمام باب لدن تنتظر نزولها و بالفعل نزلت لدن بسرعة من إنتبهت لنظراته

رمى جسده على كنبة المكتب يغمض عيونه بسكون بينما يستمع لحكي عبدالإله: جت لمّي من كم لليلة تسألني عنك، تدري إني خجلت أردّ عليها؟ مناف كيف ما تودعها!
ما ردّ مناف لإنه يحترق كلّه و لإن داخله يضاد خارجه بشكل عجيب، يحرقه عبدالإله بقوله "جت تسأل عنك" لإنه قبل يمشي المركز كان بأتم إستعداد لإنه يودعها إلا إنه من شافها جالسة بجانب البنات أجبرته خطواته يمشي إتجاه الباب بتجاهل تام لها

كل الغرام اسمك، كل الصور في ناظري رسمكWhere stories live. Discover now