١٣

8.4K 138 11
                                    

«عند نياف»
ضحك وهو يسمع شتائم تميم لمناف لكونه جاء ولا سلم عليه، سيف: تحسبه زوجتك؟ فك الرجال
تميم بحنق: أبي أفهم بس شلون جاء و راح بنفس الوقت
أُسيد: بكل بساطة جاء و أخذ أختي و راح
تنفس بعمق بينما يتوجه للداخل، شاف المياسة مستلقيه بحضن شيخة بينما أمامها إيلاف اللي تتحلطم لكون الدراسة قربت
المياسة: يوم إني كبرك كـ
صرخت إيلاف: إسكتي يرحم لي والدينك
ضحكت المياسة: أبي أنصحك
إيلاف: وصلت بس إسكتي

تقدم منهم بينما يوجه حديثه لشيخة: أمي، و حنّا بالمستشفى الدكتورة قالت إن المياسة حامل
وسعت شيخة عيونها بذهول ولكن أختفى ذهولها من أكمل: لا تتحمسين، قلت لها شكلك غلطانة و طلعت بدون تقول أي شيء يعني تسولف بس
نفت شيخة: ما ينغلط بموضوع نفس هذا، بنروح المستشفى الحين
تنهدت المياسة: أمي والله ما أحس إن فيني شيء
سحبتها شيخة: قدامي يلا
-
مع دخولها للمستشفى تقدمت منهم فيّ بجانب السديم، تحدثت بصدمة: وش تسوون هنا
المياسة: بيخلوني حامل غصب!
ضحكت فيّ بذهول: حامل؟
المياسة: لا تصيرين نفسهم تكفين
همهمت بضحكة و أشرت لهم يلحقونها

أعطتهم رقم الانتظار و لحسن حظهم كانوا أول ناس
دخلت المياسة بينما تتنفس بعمق، جلست بينما شيخة تشرح للدكتورة اللي صار معهم
همهمت الدكتورة بفهم بينما مدّت لهم الورقة: أعطوها للمختبر و حللي، من بعدها أرجعوا لي

ألتفتت شيخة على السديم، توها تنتبه لوجودها، تحدثت بحنية: تشتغلين هنا؟
همهمت السديم بابتسامة: أتدرب و إن شاء الله إذا خلصت تدريب يتوظف هنا
حست شيخة بالفخر، جميع أحفادها موظفين بأفضل الوظايف حتى هي رغم إنها بعيدة عنهم، تعرف إن عيال راشد فاشلين و ما يملكون الراتب حتى

تحدثت فيّ بينما تأخذ الورقة: بنروح أنا و المياسة ارتاحي خالتي
همهمت شيخة بينما أشرت للسديم تجلس بجانبها، تأخذ أخبار حفيدتها البعيدة

بينما عند فيّ كشرت من شافته يمشي أمامها، بعد عرس المياسة بأسبوع أمه زارتهم و خطبوها بدون يخبرونها بإنه متزوج و زوجته حيّة ترزق، كان ودها تكسره و ترفضه بنفسها ولكن أمها رفضت بهدوء
-
بعد ساعة من الانتظار دخلت عليهم الدكتورة بينما الابتسامة مرسومة على ملامحها: مبروك حبيبتي حامل من أسبوعين
وسعت المياسة عيونها بذهول بينما ألتفتت تشوف تميم الطاير بالخبر، كيف ما يطير بخبر وجود روح تجمع ما بين روحه و روح حب حياته و أنتظار سنينه، كان يضحك بذهول بينما يشعر بإن شعوره أعمق من كونه يقدر يعبر عنه
بينما شيخة ما قدرت تخفي دموعها، شهدت حبهم العظيم حتى لحظة حملها بطفلهم، شعور جميل جدًا

خرج تميم يتصل على مناف بينما يحاول يكبح رغبته بالصراخ، من وصله صوت المكيف اللي بجانب مناف تحدث: رسميًا صرت أبو مناف
مناف: انجنيت إنت؟
تميم: أسمع أسمع، دكتورة المياسة حامل صح؟
ضحكت الدكتورة: صح
وقف مناف بذهول: أحسك كذاب
تميم: طيب أنا غبي إذا علمتك شيء بالجوال لازم بالحقيقة مع كف يعلمك إني ما أكذب

كل الغرام اسمك، كل الصور في ناظري رسمكWhere stories live. Discover now