Chapter-22

2.3K 153 465
                                    




بعدَ ما بدأت سول تَفعله و هوَ مُرافقة رِجالَ قَصرهم أصبحَ الأمير يُراقبها بكُل خطوة تَخطيها و الذي أمره بمُراقبتها هوَ كيونغ حَرصَ على أن يَجعلها له رُغماً عَنها لكن سول تأبى أن يَكونَ لهُ أمراً عَليها تُحاول تَحطيمه بأي طَريقة تَطلبت منها

تَتجنب لقاءه أو الاقترابَ منه لكن الأمير أينما رآها يَعترضَ طَريقها في فرضَ نَفسهِ عليها و يُذكرها إنها له و إنَ ما تَفعله لا يَنفعها انتهى بهُما الأمر لاحتقار أحدهُما الأخر و يَنتَقمان مِن بَعضَهُما بشتى الطُرق تَحولَ ذَلكَ الحُب لكراهية بينَ ليلة و ضُحاها

ييجي و معَ طفلها كانت الرابحة الوحيدة بَنيت الحياة التي تَمنتها مُنذَ صغرها الأمير زَوجها و أصبحت الأميرة تَنتظر مَولودها ولي العَهد الذي سَيحمل اسمَ والده و السُلالة المَلكية، في بداية الأمر لم تَهتمَ لوجودَ سول لكن و برؤية الأمير يُلاحقها و تمادت عَليه قَررت التَخلص منها

تَتجول سول صباحاً في الحَديقة تَحمل بيدها رغيفَ خُبز داخله قشطة و مُربى برفقتها كيونغ يُقلم الأشجار "لن أنسى ما فَعلتهُ أمس" خاطبت كيونغ بحدة لكونه سَلمها للأمير ليلة أمس "لا يَحقَ لكِ التَحدث لو لم يُوبخكِ الأمير كُنتُ سأفعل أنا"

يأخُذ كيونغ مَوقفاً مِن رؤيتها معَ ذَلكَ الرَجُل "ذَلكَ الحَقير لم يوبخني بَل..." تَوقفت عَن ما أوشكت قَوله أنزلت رأسها التَفتَ كيونغ نَحوها "بَل ماذا؟" أصبحَ بفضول شَديد ليعرف ما كانت تودَ قَوله حَركت رأسها "لا شَيء" أخذت قَضمة مِن طعامها و اكتفت بالصَمت

لم يُصرَ عَليها كيونغ لكن لازلَ فضولاً بشيءٌ أخر "طيلة حَفلَ الأمس أينَ كُنتِ؟" تَحمحمت بخفة تَحبس أنفاسها سؤالاً أخراً منه  لا يُمكنها اجابته عَنه و برفقة مَن كانت "ممم متى سَتذهب الى تَدريبك؟" تَجاهلت سؤاله و غَيرت مِن موضوعهم

"عندما أنتهي مِنَ الحديقة" اجابها و استمرَ يُكمل عَمله ضَمت سول شَفتيها "و متى سَتنتهي؟" استَغربَ كيونغ انها فجأة بدأت تسأل متى يَذهب و يَعود مِن تَدريبه "عندَ الثانية ظهراً" اومات سول و اكتَفت بالصَمت ظلَ يُحدق نَحوها "هَل أنتِ بحاجة لشيءٌ ما؟"

هَزت سول رأسها تَستمر بأكلَ رَغيف الخُبز لاحظَ هُناكَ خَطباً ما معها لكن لم يَستطع تحديدَ ما تُريده تَوجهَ يُكمل عَمله يُنَظف الأشجار مِنَ الأوراق اليابسة كذلكَ يُقلمها و يُظهر زينتها "انهُ الَربيع الأزهار بدأت تَتفتح و الأشجار تَبدو خضراء جداً"

ابتَسمت سول لكن يُحزنها إنها لا تَستطيع رؤية هَذهِ المناظر "أستَطيع تَمييز رائحتهم العبقة و صوتَ تَحركهم جميعَ ذَلك يُعطيني شعوراً جَيداً لكن هَل لأنهُ الربيع الطقسَ بدأ يُصبح مُشمساً دافئاً؟" حتى هَذهِ اللحظة مزاجها جَيداً و كأنَ الأمير خارجَ ذهنها

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now