Chapter-51

2.4K 142 267
                                    



في وقتٌ سابق عندما ذَهبَ بارك جي معَ والده لزيارة القَصر و تَجولَ فيه لأولَ مَرة في تلكَ المرة عندما تَعرضَ والده للهجوم مِن قِبل ييجي و المَلكة حينها الأمير بارك جي قَد رآها اثناءَ تَجوله لأول مَرة يُبقي عَيناه على فَتاة و بَقيت في ذهنه لكن لم يُعيرَ اهتماماً

لكن في بَعضَ الأحيان يَتذكرها عندما يَكون لوحده داخلَ غُرفته في بَعضَ اللحظات يُزعجه اهتمامه بِها و هوَ يَتذكرها لكن يَوماً بَعدَ يَوم أصبحَ يُريد التأكد مِن وجودها لذلكَ أصبحَ يَطلب مِن والده الذهابَ الى القَصر مَعه و بالمُصادفة يَستَطيع رؤيتها و جَميعَ اهتماماتها هوَ العَمل

لسوءَ الحَظ رأته عندما نَحرَ ييجي فعيناه أتت بعيناها و هيَ كانت واقفة معَ الخَدم لذلكَ أصبحت حالها كحال بَقية الخادمات يَتَجنبنَ السَيرَ مِن أمامه ذلكَ جَعله يَبقى بَعيداً و لن يُفكرَ الاقتراب منها كذلكَ رأته عندما تبارزَ معَ القائد و لاحظَ وجودها

و هيَ السَبب عندما خَسر لأنَ وجودها شَتتَ تَفكيره و غَضِبَ أكثر عندما خَسرَ أمامها لذلكَ طَردَ الجَميع و ضَربَ القائد كذلكَ في يَومَ الزِفاف كانَ يَنتظر مَجيئها طِوالَ الحَفل بَحثَ عَنها ولم تَكن مَعهُم كانَ يود أن تَراه يُتَوج و عندما لم تأتي قَررَ ابعادها عَن ذهنه

لكن في كُلِ مَرة تَظهر أمامه تُشَتتَ تَفكيره و يَظلَ يُراقبها مِن بَعيد حتى الآن لا يَعرف ما اسمها و كم عُمرها و معَ مَن تَسكن و ما حالتها لا يَعرف إن كانت مُرتَبطة أم لا هوَ فَقط يُراقب و لديهِ ذلكَ الاعجاب الذي يَجعله لو يَتَحدثَ مَعها و يَسألها عَن اسمها.

يَقف على الدَرَج بأنتظارها تَخرج ليَتمكن مِن رؤيتها و بعدَ ذلكَ الانتظار خَرجت مِنَ المَطبخ تَحملَ حاملة الصحون بيديها و هوَ يُحدق نَحوها خُلقت تلكَ المَشاعر الغَريبة داخله رَغبَ بالنزول لكنها كانت تُسرع بخطواتها حتى دَخلت رواقَ الخَدم الى غُرفة والدتها

أخذَ نَفساً و زَفره أنزلَ رأسه وضعَ تاي يَده على كتفه صُدمَ الأمير بارك جي لكن حاولَ ألا يُظهرَ ذَلك "ما الخَطب؟ ماذا تَفعلَ هُنا؟" نَبسَ تاي بفضول لاحظَ ملامحه المُتفاجئة حَركَ الأمير رأسه "لا شَيء" ابتَعدَ عَن الدَرَج يأخُذ خطواته لحقهُ تاي "تَبدو مُضطَرباً!"

لم يَقتنع تاي بنفيه لذلكَ أخبره كيفَ تَبدو ملامحه التي تَقول إنَ خَطباً ما مَعه "قُلت لا شَيء ما خَطبك؟ كُنتُ أفكر بشرود و ظَهرتَ فَجأة جَعلتني مُضطَرباً" ضَحكَ تاي لجوابه أحاطَ بذراعه كتفَي بارك جي "حَسناً لكن لا داعي لتَخافَ مني لن اؤذيك"

ابتَسمَ الأمير بارك جي بسُخرية أبعدَ ذراعه و أسرعَ بخطواته الى جِناحه يَتبعهُ تاي و يَستَمرَ باغاظته فَتحَ الباب و دَخل دَخلَ تاي بَعده خَلعَ الأمير ردائه و سُترته حَدقَ نَحوَ تاي "غَريب أينَ حَقيبتك؟" مَن يَقصدها هيَ بارك سول ولأنها تَتبع تاي أينما ذَهب اطلقَ عليها حَقيبته

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now