Chapter-67

2.2K 127 81
                                    



بعدَ إن أظهَرت ريو حَقيقة مَشاعرها تِجاهَ الأمير وضعَ يَده بيدها يُحاول أن يَقضي مَعها كلَ لحظة اصبحَ قَلبه يَخفق حُباً دونَ ألم و حُزن غيرَ مُضطراً للتَفكير الذي يأخُذ جُزءاً مِن عَقله و يُتعبه مُرافقتها له شعوره بوجودها تَجعلهُ أسعدَ شَخص في القَصر

الأربعة يَجتَمعون يَجلسون في الحَديقة على الأرض العشبية الخَضراء يُدردشونَ مَعاً تَجلس ريو بجانبَ بارك جي تَحتَضن ذراعه اصبحت تَعتادَ عليهِ شَيئاً فَشيئاً تَشعرَ بالأمان لوجوده "يا اللهي أشعرُ بالبؤس" نَبسَ تاي حَدقوا الثلاثة نَحوه "لِماذا؟"

تَسائلت بارك سول قبلَ ثوانٍ كانَ بمزاج جَيد "الاختبارات النهائية قادمة اشعرُ انَني سأرسب بسَببكم يَجب أن ابتَعد عَنكم و أعود عندما تَنتَهي" ضَحكَ بارك جي بخفة ساخرة و هوَ يُحدق نَحوه "عندما كُنت بنَفسَ مَرحلتك نَجحت دونَ أن أدرس"

شَهقت بارك سول ابتَسمت ريو لكلامه ضَيقَ تاي عَيناه "أشعرُ انهُم كانوا يَعرفون انكَ الأمير لذلكَ نَجِحت" لا عِذرَ لدى تاي لذلكَ ظَنَ بغيرَ مَحله "كم أنتَ سَخيف لعلمكَ لو دَرست سأكون الأول على المَدرسة بأكملها لكنَني اصبحتُ غيرَ راغب"

التَزموا الصَمتَ جَميهُم تاي يُحدق نَحوَ السَماء لا أحد يُصدقه "أنا كُنتُ الأولى على المَدرسة اسأل والدي لكن الآن اللعنة عليكم اصبحتُ كسولة و بالكاد اتي بدرجة نجاح" تَذمرت بارك سول ضَحكت ريو تُغطي فَمها بيدها حَدقَ بارك جي نَحوها مُغرماً

"ماذا عَنكِ؟" وجهَ بارك جي السؤالَ لها يَنتابَ ريو الخَجل عندما تَبدأ بالحَديث لذلكَ تَتوتر "أنا أيضاً كُنتُ جَيدة و بنَفسَ مَرحلتكم لكنَني تَركتُ المَدرسة مُنذَ شهور بعدَ إن مَرضت والدتي" شَعرَ تاي و بارك سول بالأسف تِجاهها

"هَذا يَعني إنَنا جَميعنا جَيدون في الدراسة أخبريني حَبيبَتي أتودينَ العَودة الى المَدرسة؟" سألها بارك جي تُحدق ريو نَحوه و أحدَ أحلامها العودة الى المَدرسة لذلكَ أومأت له "أجل لكن لم يَعد يَحقَ لي لقد أرسلوا لي ورقة الفَصل" أخبرتهُ ما سَبب عَدم رجوعها

أومئ بارك جي حَدقَ نَحوَ تاي و بارك سول "أنا أيضاً سأترك هَذهِ السنة و في السنة القادمة سَنكون أنا و ريو بنَفسَ القسم" دُهشت ريو مِن كلامه عَجِزت عَن الكلام عَبست بارك سول تَحتَضنَ ذراعَ تاي "أنا ايضاً أريدُ أن أكون بنَفسَ القسم معَ تاي"

ابتَسمَ تاي لعبوسها التَفتَ نَحوها مكوباً خَديها "لا بأسَ حَبيبَتي لا تَحزني القَدر يَشاءَ هَكذا أن يَجعلنا بَعيدَين و بقسمٌ مُختَلف لكن تَذكري دائماً إنَني سأتيكِ واقفاً عندَ بابَ قسمكِ و......" لم يُكمل حتى ضَربهُ بارك جي على رأسه عقدَ تاي حاجبيه مُحدقاً نَحوه

// ثلاثونَ خطوة \\Où les histoires vivent. Découvrez maintenant