Chapter-26

2.3K 143 428
                                    



عندما اشتَد صُراخها و بُكاءها السَريع لشدة الألم صَدقوا إنها حَقاً سَتولد الآن ثلاثتهم احاطوها و الأمير مَن يُسندها على ذراعه "لا تَقلقي سَينتهي كُلَ شَيء سَريعاً" يُحاول أن يهون عَليها لكنها لا تَستمع مُطلقاً فالألم فَضيع و إن بقيَ لثانية تَشد بيدها على ثَوبها

"خُذوها الى الغُرفة سأذهب لأستدعي الحكيمة التي سَتولدها" خاطبتهم السَيدة لي و هيَ تَتوجه مُسرعة الى الباب حَملها الأمير و صَعدَ بها الى غُرفتها يَلحقهُ كيونغ ساعده في فتحَ الباب و أسرعَ الى سَريرها أبعدَ الغطاء ثمَ وضعها الأمير بدأت تَتحرك بعشوائية مُتألمة

الاثنان يُحدقان نَحوها صُدما ولا يَعرفان ما يَفعلاه "سول لا تَصرخي سَتكونينَ..." خاطبها كيونغ بقلق لكنها لم تَدعه يُكمل حتى قاطعته "اصمت" قالتها بغضب و من بينَ أسنانها تَتلوى مِنَ الألم التَزمَ كيونغ الصَمت ضَمَ الأمير شَفتيه مُبتَسماً التَفتَ كيونغ نَحوه
"سأضربك" رَفعَ يَده يُهدد ظَلَ الأمير يَضحك لأنَ سول وبخته ، لدقائق عادت السَيدة لي و معها الحكيمة التي سَتولدها وضعت مِن يَدها ما قَد تَحتاجه اثناءَ تَوليدها "عُذراً منكم غادرا" طَلبت منهم الحَكيمة حَدقَ الأمير نَحوها كم يود البقاء معها

غادرَ كيونغ ليُغادر الأمير بَعده يَنتظران أمامَ الباب "ضعي لها فراشاً على الأرض سَيكون أفضل و أسهل لتوليدها" طَلبت الحَكيمة مِنَ السيدة لتومئ لها أسرعت في جَلبَ فراش فرشته على الأرض و تَوجهت لمُساعدة سول في السَير و الحَكيمة معها

بالكاد نَهضت و سارت حتى الفراش الذي على الأرض بجانب سَريرها طُرقَ الباب و فَتحه "أريد أن أكونَ معها" نَبسَ الأمير حَدقت الحَكيمة نَحوَ السَيدة "مَن يَكون؟" تُحدق السَيدة نَحوه و تَستمع للحكيمة "انهُ والد الطفل" اومات الحكيمة له "يُمكنكَ الدخول"

أغلقَ الأمير الباب و سارَ نَحوهُن جلسَ جانباً عندَ رأسها سول لا تَعلم ما يَدورَ حَولها هيَ فَقط تَبكي و تَصرخ مِنَ ألم الولادة رَفعَ الأمير يَده يَمسح على شَعرها يَعتَصره قَلبه لأنَها بهذهِ الحالة مِنَ الألم و التَعب يأمل أن يَمرَ كُلَ شَيء بخير سَريعاً

رَفعت الحكيمة ساقي سول ثمَ رَفعت ثوبها مَدت سول يَده تُمسك ثَوبها "ماذا تَفعلين" صَرخت و هيَ بذلكَ الألم حَدقوا نَحوها ثلاثتهم "أولدكِ" أجابتها السَيدة و علامات الاستفهام تَرتسم على وجهها "غَطي ساقاي و أظهري بَطني" جَميعهم يُحدقون نَحوها لا يَفهمون ما تَقوله

"يا ابنَتي كيفَ أغطي ساقيكِ على أن اولدكِ مِنَ الأسفل" حادثتها الحكيمة رَفعت سول رأسها لا تَفهم ما تَقوله "مِن أين؟!" عمَ الهدوء يَرمشون بهدبيهم لا يَعرفون كيفَ يُجيبونها التَفتَ الأمير جانباً بالكاد يَكتم ضحكته يَضم شَفتيه و يُمكن للسيدة رؤية جَسده يَهتز

// ثلاثونَ خطوة \\Место, где живут истории. Откройте их для себя