Chapter-65

1.9K 133 87
                                    



[بعدَ مرور شَهر]

خَرجت المَلكة سول مِن جِناحها نَزلت الى الطابق السُفلي تَوجهت الى خارجَ القَصر تَسلك طَريقها الى الحَديقة أبصرتهُم يَجلسون الى الطاولة ابتَسمَ المَلك برؤيتها مَدَ يَده أمسكَت بِها قَبلها و جَلست على الكُرسي الذي بجانبه "أتستَمتعون"

ابتَسمت بارك سول تومئ برأسها سَعيدة بوجودَ والديها حَولها "أجل أمي لكنَ أبي و تاي يُحاولونَ افسادَ مزاجي و هُم يَضحكون على طولي" ضَحكت سول بخفة لتَذمرها رَفعت يَدها تَمسح على شَعرها "لو كُنتُ بدلاً عَن والدكِ لِما جَلستُ معَ تاي"

تَلاشت ملامحَ المَلك ضَحكا تاي و بارك سول "و لِماذا لا أجلس مَعه؟" نَبسَ يَستَفهم حَدقت سول نَحوه مِنَ الأعلى و حتى الأسفل "تاي طولهُ مئة و ثلاثة و سبعون وهوَ في عُمرَ الخامسة عَشر و أنت في الثلاثينيات و طولكَ بنفسِ طوله"

ضَحكت بارك سول توافقَ كلامَ والدتها الآن أصبحت أقوى بوجودها قبلَ قليل كانوا اثنان ضدها "لعلمكِ طولي مُناسب أليسَ كذلكَ تاي؟" حَدقَ تاي نَحوَ المَلك مُلتَزماً الصَمت لثوانٍ ابتَسمَ بتَوتر و أومئ "أجل بالتأكيد طولكَ الأنسب في المَملكة جَميعها"

ضَحكت سول لتاي الذي يوافقَ المَلك بكُلَ ما يَقوله لأجلِ بارك سول حَدقَ المَلك نَحوَ ابنَتهِ "صَحيح يا ابنَتي أتودينَ تَغييرَ اسمكِ؟" تُحدق بارك سول نَحوه لم تَفهم ما يَعنيه "كيف؟ و لماذا؟" حاولت أن تَفهم أكثر حول تَغييرَ اسمها المُفاجئ

"أنتِ و والدتكِ لديكُما نَفسَ الأسم أخشى أن يَكون يُضايقكِ ذَلك لذلكَ اختاري اسماً يُناسبكِ و سأغيره " شَرحَ لها المَلك ما يَعنيه فَهمت بارك سول "كلا أبي أنا أحبُ اسمي لأنهُ مُشابهٌ لأسمَ والدتي و أيضاً يَحمل ذِكرى جَميلة و هوَ إنكَ اسمَيتني حُباً بِها لذلكَ لا أريد"

ابتَسمت سول لكلامها أومئ المَلك لا مُشكلة لديه هوَ فَقط أرادَ أخذَ رأيها بهَذا الشأن "كما تودين يا ابنَتي" حَدقَ تاي نَحوها يَرسم ابتسامة حُب و عَيناه تَلمع "تُفاحتي ليست بحاجة اسمٌ جَديد أنا أعطيتها واحداً" التَفتَ المَلك نَحوه عاقداً حاجبيه

كتمَ تاي أنفاسه و حَدقَ نَحوَ نَظراتَ المَلك "تُفاحتك؟" ابتَسمَ تاي بتَوتر رَفعَ يَده يَحكَ شَعره مِنَ الخَلف "مم..أنا لم..لا أتحدث عَن سول بَل لديَ تُفاحة اشتريتها و كانَ قلبي يؤلمني عليها ولم استَطع أكلها لذلكَ اعطيتها اسماً و أنا أتعايش مَعها إنها لطيفة"

عَقدت بارك سول حاجبيها حَدقَ تاي نَحوها لا يَعلم ما عليهِ أن يُبررَ لها أمامَ والدها "أشعرُ إنَ لديكِ تُفاحة أيضاً" بَدى الغَضب على ملامحَ بارك سول أكثر "بَل لديَ أحمق" صاحت بهِ ضَحكت المَلكة سول بخفة تَذكرت ابنها و تَمنت لو يَكونَ مَعهُم

// ثلاثونَ خطوة \\Onde as histórias ganham vida. Descobre agora