Chapter-66

2K 136 168
                                    



إنهُ يَومَ الميلاد لاميرة القَصر بارك سول جَهزَ والديها حَفلاً كبيراً كما تَمنت تماماً تَمَ دَعوة اصدقائها مِنَ المَدرسة كذلكَ ضيوفَ المَلك و ايضاً عائلة سول أصبحوا في القَصر إنهُ لاسعد يَوم و هيَ تَرى جَميعَ عائلتها حَولها تَغمرهُم السعادة لا تُريدَ أكثر مِن ذَلك

مأدبة طعام اُقيمت لعائلة سول جَميعهُم يَجتَمعون في جِناحَ الإفطار ضَجيجَ ضحكهُم و حديثهُم يَعمَ الجِناح المَلك كانَ أكثر سعادة بوجودَهُم بدوا الخَدم يُجَهزونَ الطاولة بجَميعَ أنواعَ الطَعام و الشراب تُشرف سول على تَرتيبها و مُساعدة الخادمات فيما يَحتاجنه

بعدَ إن انتَهينَ استدعاهُم المَلك الى طاولة الطعام نَهضوا جَميعَهُم جَلسَ المَلك الى كُرسيه الذي يَترأس الطاولة و مِنَ أمامه جَلسَ السَيد لي و بَقية العائلة جَلسوا مِنَ الجانبَين "يا أولاد اجلسوا في جهة واحدة" حادثت سول أولادها جَلسَ بارك جي في الكُرسي الأول

ريو معَ بارك سول تَتمسك بذراعها مُرتَبكة جداً لم يَسبق لها إن كانت بوسط مثلَ هَذا التَجمع سارت بارك سول تَركت ريو تَجلس في الكُرسي الثاني الذي بجانبَ بارك جي ثمَ جَلست بارك سول و بَعدها تاي شَعرت ريو بالتَوتر و الارتباك و الخوف

لجلوسها بجانبه قَريبة منه لدرجة إنها تَشعر بحركة ذراعه عادَ بارك جي يَستند بظهره في خلفية الكُرسي وضعَ ساق فَوقَ الأخرى حَدقَ نَحوها و نَحوَ يَدها التي تُغلقها بقوة لشدة تَوترها التَفتَ تاي نَحوهُم "أنتَ يا بارك جي" ناداه بصوتٌ خافت

الفتاتين تَجلسان بوسطهُما و تَستَمعان لحديثَهُم التَفتَ بارك جي نَحوَ تاي "ماذا؟" ارتَبكت ريو و هوَ يُجيب بالقُرب منها يُمكنها رؤية جانبَ وجهه ابتَسمَ تاي لهُ بخُبث "العائلة هُنا مَوقفكَ اليَوم لا يَسمح لةَ بالبَقاء مَعنا الى الطاولة الأفضل أن تُغادر"

ضَحكت بارك سول بخفة تُغطي فَمها لم تَفهَم ريو ما يَجري "اصمت" اكتفى بارك جي بتلكَ الكلمة ضَحكَ تاي يُحبَ جَعله مُتَوتراً بينما هُم مُرتاحون "اتمنى أن يَفضَحونَ أمرك و يُخبرونَ والدك إنكَ لم تَذهَب الى المَدرسة لأغلبَ الشَهر لنرى كيفَ سَتُجلد"

تَضحك بارك سول تَتمنى ذَلكَ أيضاً فَهِمت ريو عما يَتَحدثون "تاي دَعنا نُلمحَ لهُم فيَبدأونَ حَديثَهُم عَن أخي" حَدقَ بارك جي نَحوهُم رَفعَ حاجبيه "أخبراه لنرى كيفَ سَتُجلدون بينما يَعرف والدي إنكُما بَقيتُما في مَنزلَ جَدي و تَعديتُما حدودكُما"

التزما بارك سول و تاي الصَمت لا يُريدان التَمني قَد يَكون عِقابَ بارك جي أهون مِن عقابهُم بدوا يَتناولونَ غدائهُم أمسكت ريو الملعقة تَشعر بالخَجل مِن أن تأكل لكونَ الجَميع يُحيطوها تُنزل رأسها حَدقَ بارك جي نَحوها ابصرها لازالت لم تَأكل

// ثلاثونَ خطوة \\Место, где живут истории. Откройте их для себя