Chapter-9

3.6K 224 255
                                    



يُحاول كيونغ فتحَ بابَ الجناح لكنَهُ واجهَ صعوبة كبيرة مهما دفعَ و دفعَ فأنَ الباب ذو متانة يَصعب كسره فَقدوا الأمل في مُحاولة الخروج "لنأمل أن يوقفهُ أحدهم" نَبسَ الرَجل بقَلق و كيونغ يُكادَ يُجنَ جنونه فكرَ حتى بالخروج مِنَ النافذة لكن صَعب

يَقف الأمير بضعَ خطوات عَن بابَ المُصلى ما بداخله يَنتظر خروجَ سول "أخي" نادت سول عَليه تَجد الصعوبة في السَير لكونَ المكان جَديدٌ عليها لازالت لم تَحفظه أمسكَ الأمير أضلعه و سَقطَ على رُكبتيه تألمَ بصوتٌ مُرتَفع "سول لا تأتي إبقَي في الداخل الأمرَ لم يَنتَهي"

ولأنَ الأمير ذو شَخصية قوية الخوف لم يُسيطر عَليه بَل كانَ مُستعداً لمواجهة ما يُواجه سول تَجمدت سول في مكانها لم تَعد تَعرف ما يَحدث سِوى إنها تَسمعه يتألم "أخي أنا آتية" تُريد أن تُساعده و تَعرفه ما خَطبه يَصرخ بتألم أخذت خطواتها نَحوَ الباب

"س..سول لا تخرجي إن خَرجتي سأقبلكِ" يَعلم جَيداً إنها تّكره ذَلك و هوَ ما يوقفها تَوقفت عَن السَير إنَ ما يُثير مخاوفها سماعه يتألم "سأغطي فَمي" رَفعت صَوتها غاضبة مِن تَهديده لها هَكذا فجأة لم تَعد تَسمع لهُ صَوتاً وضَعت يَدها تُغطي فمها

وصلت عندَ الباب فَتحته احتَضنها الأمير و عادَ بها إلى الخَلف ليسقُطا كلاهُما على الأرض بداخلَ المُصلى صاحَ الأمير مُتألماً مِن ناحية أضلعه لدرجة إنهُ أرعبها و تَجمدت دونَ حَركة تَشعر بهِ فوقها شَعرَ الأمير و كأنَ طاقته تلاشت و خفَ الثقل في جَسده

دفنَ وجههِ في عنقها و شَعرها استَنشقَ رائحتها قَليلاً ليَستعيدَ قواه "بَلهاء ألم أخبركِ ألا تَخرجي" أبتَعدَ عَنها يُحدق بها وجهاً لوجه أبصرها و كأنها تَجمدت "سأقبلكِ لأنكِ خَرجتِ" نَزلت عَيناه نَحوَ شَفتيها أقتَربَ شَيئاً فشيئاً عندما شَعرت بأنفاسهِ تَقترب

"كلا" نَبست بتلكَ الكلمة رافضة بحدة جَعلتهُ يَتوقف وضعت يَدها على صَدره تُحاول أن تُبعده عَنها و ابتَعدَ الأمير جانباً استَقامت سول تَأخُذ نَفساً عَميقاً عادت لتَسمعه يَتألم لا تُريد أن تَسأله فأفعاله تُغضبها و تَجعلها تَكرهه لا تُريدَ الأهتمام له مُطلقاً

"م..ما الخَطب" نَبست مُجبرة على سؤاله حتى تَعرف كيفَ سارَ الأمر "لقد فشلَ كُلُ شَيء ما بداخلي هربَ مِن رجلَ الدين و أتى لقتلكِ لذلكَ أخبرتُكِ ألا تَخرجي لكنكِ حَمقاء" ارتَعبت مِما تَسمعه و أيضاً يُزيد غَضبها بشتمهِ لها "ماذا لو كانَ بداخلكَ الآن"

نَبست تَظهر نَبرة خوفها ابتَسمَ الأمير رفعَ رأسهِ يُحدق نَحوها "هَل أنتِ خائفة؟" تَسائلَ لتومئ له هيَ بالفعل يَتملكها الخوف ولم يَتركها للحظة "إذاً تَعالي لحضني" يُحادثها و هوَ يَبتَسم عَقدت حاجبيها لا تَعلم لِمَ يُزيد مِن غَضبها "كم أكرهك" هذا ما وجدته للتَعبير

// ثلاثونَ خطوة \\Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ