Chapter-48

2.5K 145 90
                                    



الأمير و أميرته صَعدوا الى الغُرفة بعدَ انتهاءَ الخُطبة هُناك ما يُريد أن يَتناقش بهِ مَعها لأجلِ زواجهُم دَخلت سول و دَخلَ بَعدها الأمير أغلقَ الباب و سارَ نَحوَ الأريكة جالساً سول وقفت أمامَ المرآة تَتأكد مِن مَظهرها رَتبت خُصلاتَ شَعرها و الأمير يُحدق نَحوها

استدارت نَحوه ابتَسمَ لها و رَبتَ على ساقه أخذت خطواتها دَخلت بينَ ساقيه و جَلست التَفت ذراعاه حولَ خُصرها قَبلَ ذراعها بقوة مِنَ الأعلى "خَطيبَتي" يودَ قَولها بكلِ ثانية ابتَسمت سول رَفعت يَدها تُدخلها بينَ خُصلاتَ شَعره تَتأمله بحُب و عناية

شابكَ يَده بيدها فتلامست خواتمهُم بِبعضها حَدقَ الأمير نَحوهُم و ابتَسمَ السعادة تَغمرَ قَلبه "هَل أعجبكِ الخاتَم؟" حَدقت سول نَحوَ أيديهُما المُتشابكة ابتَسمت تومئ له "لقد أحببته ناعم و لامع" سُعدَ الأمير لأنهُ أعجبها رَفعَ يَدها و قَبلها لا يَكف عَن التَحديق نَحوَ الخاتم

"لقد واجهتُ صعوبة بإختياره لكنَ الخادمات ساعدني و قُلنَ إنَ أي امرأة سَيُعجبها هَذا الخاتم" أومأت سول توافقه ما قاله الخاتم حَقاً أعجبها و سيُعجب أي امرأة "لنَتَحدث بشأن زِفافنا أخبريني ماذا تُريدين و أيَ شَيء تَطلبين" نَبسَ الأمير يُريد أن يَعرف ما تَطلبه ليُنُفذ بالحَرف

هَمهمت سول تُفَكر "لا أعلم لكن ما أطلبه أن نَفعلَ كُلَ شَيء مَعاً" قَبلَ الأمير يَدها و أومئ لها "أمركِ" كونَ سول سَتكون عَروساً بعدَ اسبوع لذلكَ عَقلها مَشغول بالكثير عَليها أن تُجَهز ما يَخصها في غُرفتها و تَرسلهم الى القَصر كذلكَ عليها الاعتناء بوجهها و الكثير مِنَ الأمور

"هَل حَقاً هُناكَ صيانة في القَصر؟" تَسائلت سول بارك جي هوَ مَن أخبرها لذلكَ فضولية لتَعرف حولَ ما يَجري أومئ الأمير "أجل طَلبتُ تَغييرَ القَصر بأكمله الاثاث الديكور اللون و كلَ شَيء أريدهُ قَصراً جَديداً لأجلَ مَلكته طَلبتُ مِن سَيدة البلاط

أن تُغير الخَدم الذينَ كانوا يَعملون لأجلَ المَلكة و تُبقي مَن يَعملونَ لكسبَ المال دونَ التَدخل بشؤونَ القَصر كذلكَ عَينتُ شَخصٌ ثقة أعرفه كانَ دَوماً مُعيناً لي وظفته كمديرَ أعمالي و طَلبتُ منه تَغييرَ الوزراء وقطعَ العلاقات معَ النُبلاء لأنَ جَميعهُم تابعونَ للمَلكة مُفسدين

ماذا بَعد؟! همم بأختصار تَمَ تَغيير كُلَ شَيء و الخَدم يَقومونَ بأعمالهُم على أكملَ وجه آه صَحيح غيرتُ الجِناحَ المَلكي الى مكان أخر و غيرتُ العَرشَ أيضاً" تَستَمع سول إليه وجدت ما فَعله خطوة جَيدة فهيَ لا تُريد أن تَعيشَ في قَصر كانَ يَسكنه مَن قُمنَ بإذيتها

"هَل سَتأخُذَني لأرى التَحضيرات؟" تَسائلت سول أومئ الأمير "بالطَبع سأخُذكِ لتَري القَصر و تَحضيراته و إن لم يُعجُبكِ شَيء سَنُغيره" ابتَسمت سول و سَبب طَلبها لذلك هوَ إنها تَذكرت عندما تَزوجت ييجي مِنَ الأمير و أشرفت على التَحضيرات تودَ أن تُجربَ ذلكَ أيضاً

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now