Chapter-47

2.4K 154 278
                                    



وسطِ المَدعوين يَتراقص الأمير معَ أميرته كانت سول في غاية العَصبية بسَبب أفعالَ الأمير يَتعمد فعلَ ذَلك لأنها تُرفرفَ قَلبه يُحبَ رؤيتها غاضبة يُدردش معها بشأنَ تَتويجه و ذلكَ الزِفاف الذي رَفضت سول اقامته ارادت أن تَكتفي بعدَ قِران بينهُما

"أردتُ فَقط أن أخبركِ إنَني في الغَد سأتقدم لخطبتكِ لذلكَ كوني جاهزة" أعلمها الأمير بشأنَ خُططه ليومَ غَد تُحدق سول نَحوه "أنسيتَ ما قُلته صَباحاً لقد قُلت إنَني لن أتزوجَ منك لذلكَ لا تأتي ولن اتَجهز" تُحادثه بتلكَ النَبرة الغاضبة و التي تُضحكه

جَذبها نَحوَ جَسده مُقترباً وجهاً لوجه "سأتي يا شَمعة قَلبي سَنتزوج و نَعيشَ لأخرَ العُمرَ مَعاً" قَبلَ جَبينها بعدَ انهاءَ كلماته رَفعت سول يَدها أمسكت قَميصهُ المَفتوح شَدته تُكادَ تَخنقه فَعلت ذَلك لأنهُ يَتعمد جَذبَ النِساء جَذبتهُ نَحوها "لن أتزوجك ألا تَفهَم اذهَب و اختارَ واحدة قبلَ أن يُغادرن"

ضَحكَ بوجهها تَركت قَميصه يُزيدَ غَضبها تَركته و غادرت الى المَنزل يُحدقَ الأمير خَلفها اشاحَ بحُدقيتيه نَحوَ العائلة ابصرهُم مُنشَغلون بالدَردشة و الأكل انسَحبَ مِن بَينهُم تَوجهَ الى المَنزل كم يودَ الاختلاءَ بِها لوحده دونَ أن يَضطرَ للهَرب منهُم هَكذا

دَخلَ المَنزل صَعدَ الى غُرفتها وجدَ الباب مَفتوحاً دَخلَ و أغلقَه تَنهدت سول عندما ابصرته لحقها "غادر أريدَ تَغييرَ ملابسي" يأخُذَ الأمير خطواته واحدة تلوَ الأخرى نَحوها "غَيري عَزيزَتي" خَلعَ عباءته و سُترته رَماهُم على الأريكة أخذت سول ثَوباً لها

تَوجهت لتَضعهُ على السَرير اشاحت بحُدقيتيها نَحوه اشارت لهُ برأسها أن يُغادر اجابها بهزِ رأسه رافضاً اقتَربَ منها أمسكَ معصمها و دَفعها على السَرير سَقطت على ظَهرها صَعدَ الأمير الى السَرير جَلسَ على بَطنها لكن ليسَ بكاملَ ثقله حتى لا يؤذيها

ثَبتَ معصميها على السَرير دَفنَ وجههِ في عنقها لثمهُ بالقُبل الرَطبة عَرقلها هَكذا سَريعاً دونَ سابقَ انذار نَسيت غَضبها ابتَعدَ عَنها قامَ يُقبل خَدها الأيمن مَرة و الأيسر مَرة ابتَسمت ولم تَستَطع كتمها سَحبت يَدها ضَربته على صَدره "ابتَعد" أمسكَ يَدها مُحدقاً بعيناها

"قولي إنكِ تُحبيني" نَبسَ الأمير طالباً منها ما يُغرقَ قَلبه حُباً "أحبكَ بجنون" أجابتهُ سول عَن مدى جنونَ حُبها به أخذَ شَفتيها بقُبلة عَميقة بادلته تطوق عنقه بذراعيها ابتَعدَ عَنها لم يُطيلَ بقُبلته تَركَ قُبلة على عَيناها جَبينها و عُنقها ثمَ ارتمى يَستلقي بجانبها

ساقيهُما تَتدلى مِن طَرفَ السَرير شابكَ يَده بيدها يَستمرَ بتَقبيلها تُحدق سول نَحوه "يا مُحبَ النِساء قَميصكَ هَذا إن فَتحته مرةٌ أخرى سأخنقكَ به" ضَحكَ الأمير بخفة استدارَ على جانبه نَحوها "أحببتُ اللقب ماذا أفعل النساء تَنجذب نَحوي" يَتباها أمامها بتلكَ الكلمات

// ثلاثونَ خطوة \\حيث تعيش القصص. اكتشف الآن