Chapter-57

2.3K 140 172
                                    



بعدَ إن عَلِمَ المَلك إنَ تلكَ الفتاة ريو حُبَ ابنه هيَ نَفسها التي اختارتها سول لتَكونَ زَوجةَ ابنها قَررَ اخبارها عَن تلكَ الصدفة و كأنَ تلكَ الفتاة قَد كُتبَت للأمير لكن هَل حَقاً سَتكون ريو مِن نَصيبَ الأمير؟؟!!

"تلكَ الفتاة ريو ابنكِ بارك جي واقعاً بحبها" نَبسَ المَلك بينما يَضحك عَقدت سول حاجبيها لم تَستَوعب جَيداً ما قاله "ما الذي تَقوله؟" اقتَربَ المَلك منها رَبطَ ذراعيه حولَ خُصرها و قَبلَ خَدها ثمَ حَدقَ بعيناها "كشفته يُلاحقها بنظراته لذلكَ أخبرني الحَقيقة"

ظَلت سول تُحدق نَحوه لا ردة فعل على وجهها "لِماذا لم يُخبرني؟" بَدت مُتضايقة لأنَ ابنها يُخفي عَنها ما يَدورَ في حياته رَفعَ المَلك يَده يَمسح على شَعرها "هوَ حَقاً لم يُخبرَ أحد أنا و اخوته استَطعنا كشفه لأنه بالنسبةِ لي نَوعاً ما كانَ واضحاً بمشاعره"

اكتَفت بالتَحديق احتَضنها المَلك تُسند رأسها على صَدره "لا تَحزني عليكِ أن تَكوني سَعيدة إنَ تلكَ الفتاة هيَ قَدر رغبتكِ و رَغبة ابنكِ" استَمعت لكلامه اكتَفت تومئ لكن خائبة كانت تود أن تَكون أولَ شَخص يَعلم بحُبَ ابنها و يأتي لأخباره بنَفسها

مَرَ الوقت حتى ما بعدَ الظَهيرة عادوا الثلاث مِنَ المَدرسة تَوجهَ الأمير الى جِناحه أبصرها تَنتظر في مكانها المُعتاد أكملَ سَيره مَرَ مِن أمامها انحنت له فَتحَ الأمير بابَ جناحه و دَخل خَلعَ حَقيبته كذلكَ معطفه سارَ نَحوَ السَرير ارتمى و أغمضَ عَيناه

تُنزل ريو رأسها تَحبس أنفاسها عندما تَكون داخلَ الجِناح تَشد يَداها بِبَعضهُم تُكاد أعصابها تُتلف "سمو الأمير هَل اُجهزَ الغداء" استَمعَ الأمير لها و لتلكَ النَبرة الهادئة التي يُلاحقها الخَوف "كلا غادري" لم يَعد يُريد أن يُحاول مَعها

لأنَ استمراره بمُلاحظة خَوفها و تَجنبها له و لغَيره يُغضبه لذلكَ يُحاول تَلافي سوءَ أفعاله بتَركها تُغادرَ الجِناح انحنت ريو و غادرت فَتحَ الأمير عَيناه نَهضَ بجزئهِ العلوي خَلعَ حذائه بَعدها استلقى في مكانه وضعَ الغطاءَ عَليه و حاولَ النَوم

عندَ حلولَ المَساء خَرجَ المَلك معَ سول تَوجها الى جِناحَ الإفطار عندَ دخولهُما ابصروا الثلاث يَجلسون "مَرحباً كيفَ كانَ يَومكم في المَدرسة" تَسائلَ المَلك و جَلسَ الى الطاولة جَلست سول أيضاً "جَيد" أجابتهُ بارك سول ابتَسمَ لها والدها

بدأت سول تَتناولَ عَشائها يَتضح لهُم كم هيَ مُتضايقة مِن هدوئها "أمي هَل أنتِ بخَير؟" تَسائلَ بارك جي و هوَ يُحدق نَحوها حَدقت نَحوه اكتَفت تومئ و عادت لتناولَ طعامها حَدقَ بارك جي نَحوَ والده أعلمهُ المَلك إنها عَلِمت بشأنَ ريو دونَ اصدارَ صَوت

// ثلاثونَ خطوة \\Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα