Chapter-39

2.8K 175 267
                                    



في الصَباح الباكر خَرجَ الأمير مِن غُرفة ابنَتهِ تَوجهَ الى الحَمام أبصرَ العائلة مُستَيقظة دَخلَ مُتَوجهاً لغسلِ وجهه و أسنانه رَتبَ شَعره ثمَ ملابسه أدخلَ القَميص بالبنطال تَركَ أزرار القَميص الثلاث الأولى مَفتوحة جَففَ وجههِ بالمنشَفة ثمَ وضعها بمكانها

خَرجَ مِنَ الحَمام تَوجهَ الى صالة المَعيشة "صَباح الخَير" يَرسم ابتسامته صَباحه مُفعَماً بالحَيوية "صَباحَ الخَير سمو الأمير" أجابهُ الجَميع خَرجت سول مِنَ المَطبخ تَحمل معها الصحون التَفتَ الأمير نَحوها حَبست أنفاسها بالكاد رَسمت ابتسامتها لأجله

عائلتها تَمنعها مِن أن تَقتَرب منه تَحتَضنه و تَبدأ معه صَباحها مَرت مِن أمامه أخذَ خطواتهِ جالساً على الأريكة يُحدق نَحوها كُلما سَنحت لهُ الفُرصة أبصرها كم تَبدو جَميلة نَزلَ بارك جي يَحمل حَقيبته مَعه "أمي" وقفَ خلفَ والدته يَبحث في حَقيبته

تَركت سول ما بيدها و سارت نَحوه "ماذا يا روحَ أمك" أغلقَ بارك جي حَقيبته ابتَسمَ "صَباح الخَير" قَبلَ خَدها لا يُلقي التَحية الصباحية سِوى على والدته رَفعت سول يَداها تكوب خَديه و تُقبله "صباح الخَير حبيبي هَيا لتأتي و تَتناولَ الفطور" أومئ بارك جي

الأمير يُحدق نَحوهُما حَدقت سول نَحوه رَفعَ حاجبيه و كأنه يَتَذمر لأنها لم تَستَقبلهُ هَكذا ابتَسمت و أخذت خطواتها نَحوَ غُرفة بارك سول "سول هَيا يا ابنَتي الفطور جاهز" نادتها سول ثمَ عادت الى الطاولة لثوانٍ خَرجت بارك سول حَقيبتها معها "صباح الخير"

البَهجة تَرتَسم على وجهها "صباح الخير" اجابها الجَميع جَلست الى كُرسيها بجانبَ سول "سمو الأمير تَفضل معنا" دعاهُ كيونغ الى طاولة الإفطار حَركَ الأمير رأسهِ "شُكراً لك ليسَ لديَ شَهية كما انَني يَجب أن أستَعد للعودة الى القَصر بعدَ قَليل"

حَدقت سول نَحوه عَبسَت ملامحها لاحظَ عبوسها ابتَسمَ وضعَ ساق فوقَ الأخرى استَندَ الى الخَلف يَد يَستَند بها على الأريكة و الأخرى يَضعها على فَخذه يُحدق نَحوها لا يَمنعه وجودهُم لأنه غيرَ مُهتَم طالما إنها له بَينما هيَ تَستَرق النَظر بينَ حينٌ و أخر

حَدقت سول نَحوه و الى طَريقة جلوسه يُبادلها النَظرات رَفعَ حاجبه ابتَسمت بخَجل حَدقت بارك سول نَحوها أبصرت ابتسامتها اشاحت بحُدقيَتيها الى حيثُ تُحدق حَدقَ والدها نَحوها راسماً ابتسامته بادلتهُ الابتسامة ثم عادت تُكمل إفطارها لوقتٌ انتَهيا

نَهضوا الثلاثة تَلحق سول بهم "اعتَنوا بأنفسكم جَيداً و انتَبهوا الى دروسَكم" أومئو لها الثلاثة أعطوها قُبلة "انتَظروني لنَذهَب مَعاً" نَبست يومي تَرتَدي حذائها و بعدَ إن انتَهت أخذت الثلاثة و غادرت المَنزل كِلاً منهُم الى مَدرسته عادت سول الى الطاولة

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now