Chapter-10

3.1K 221 262
                                    



مَرَ اسبوعٌ على علاقة الأمير مع ابنة خالته ييجي ايامٌ وضعَ فيها حدود لقلبهِ الذي سلكَ طَريقاً خاطئاً باختياره قَلَ فيها الشعور بالذنب اقتَصرَ الأمر معها كأمير و خادمته لكن أبقى في ذهنهُ إنَ عَليه مُساعدتها و حمايتها مِن ما يُحاول قَتلها !

تَسير ييجي تَربط ذراعها بذراعَ الأمير يَتمشيان في القَصر عيون الخَدم تُلاحقهم مُغرمين بمدى جمالهم "تعالنَ و انظرن الأمير معَ الأميرة ييجي كم يَبدوان رائعين" تُنادي احدى الخادمات التي تَقف أمامَ باب المَطبخ على الخادمات ليُسرعنَ بالتَجمع أمامَ الباب

ظَلت سول جالسة في مكانها تُقشر البطاطا وقفت خادمة أمامها "لِماذا لا تَذهبين لرؤية الأميرين؟" رَفعت سول رأسها لم تُبدي أيّ ملامح "أنا عَمياء كيفَ سأراهم" هَمهمت الخادمة أومأت تَركتها و غادرت تُحدق معَ الخادمات و سول أكملت عَملها

"أميري أتشعر بالتَحسن الآن؟" تَسائلت ييجي بعدَ إن قضى الأمير الأيام الماضية مَريضاً أومئَ لها يَبتَسم "أجل" يَتجولان في باحة القَصر مَنظر الأشجار و العشب الأخضر يُحيطَهُما يَبعث للنَفس الراحة "أنتَ لا تُصاب بالمَرض بسهولة ما الذي تَغيرَ الآن حتى إنكَ استَغرقتَ وقتاً لتشفى"

أشاحَ الأمير بحُدقيَتيه نحوَ البُركة التي تَقع بعيداً عَن مكان تَجولهم "لا أعلم أظنَ الطَقس كانَ بارداً جداً لدرجة لم أحتمل" احتَضنت ييجي ذراعه تُسند جانب رأسها على كتفه "لا تَمرض مرةٌ أخرى أنا سأعتني بكَ مُنذُ الآن فصاعداً"

ابتَسمَ الأمير رفعَ يَده يُلامس خَدها برفق تَفرقا عَن بَعضَهُما جَلسا إلى طاولة صَغيرة ذو كُرسيَين بوسط الحَديقة "هَل سَنفطر هُنا؟" تَسائلَ الأمير ابتَسمت ييجي تومئ له "أجل أحبَبتُ الطَقس لذلكَ قَررتُ تناولَ الفطور معكَ هُنا" لا مُشكلة لدى الأمير لذلكَ التَزمَ الصمت

بينما يُدردشان أتت سول و معها خادمة تُجلبان الإفطار لهُما رفعَ الأمير عَيناه أبصرها أتية استدارت ييجي للخَلف بعدما لاحظت نَظراته أبصرت الفطور قادم "هاقد أتى أنا جائعة" وضعت سول ما بيدها على الطاولة تُرتب الصحون

"لقد طَلبتُ منهم أن يُجهزوا الطعام الذي تُحبه لكي تأكُل كثيراً و تَستعيدَ صحَتك" تَغمرها السعادة و هيَ تُخاطبه لا تُصدق انها تَنفرد بهِ تَتناول الطعام وحدها معه يُحدق الأمير نَحوَ الطعام "صحتي؟" أومأت ييجي تَبتَسم لم يَقل الأمير شَيئاً بَعدها

استَقامت ييجي تَخطو لخطوَتين سَحبت الملعقة مِن يَد سول بقوة و أخذت الصَحن "أنا سأسكب لحبيبي ابتَعدي أنتِ" عادت سول للخَلف عندما أخذت ييجي مكانها "تَمهلي" نَبسَ الأمير بنبرة الهدوء يُنبه ييجي حَركت رأسها "لا تَقلق لن أسقط"

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now