Chapter-56

2.2K 142 246
                                    



خَرجَ المَلك مِن جناحه يَتمشى لوحده سَلكَ الرواق حتى صادفَ الثلاث أمامه "صَباح الخَير أبي" هَرولت بارك سول نَحوه احتَضنها لجانبه يُقبل وسطَ شَعرها "صَباح الخَير صَغيرتي" ساروا مَعاً مُتَوجهين الى جِناحَ الإفطار هَمهمت بارك سول

"أبي بارك جي لديهِ حَبيبة" حَدقَ أخيها نَحوها بِبرود تاي و بارك سول يودان اخبارَ القَصر بأكمله ابتَسمَ المَلك يومئ "أعلم" شَعرت بالراحة حتى و إن كانَ والدها يَعلم هيَ تُريد فضحَ أخيها "أبي بارك جي رَسبَ في الامتحان" تُخرج كُلَ ما لديها

حَدقَ المَلك نَحوَ ابنه "هَل ما تَقولهُ صَحيح؟ أحقاً رَسبت؟" التَزمَ الأمير الصَمت أومئ تاي للمَلك "أجل و علامته كانت خَمسة و هوَ الادنى في القسم" الرسوب يُغضبَ والدهُم كونهُ يُريدهُم الأفضل و التَفوق في دراستهُم كأي طالب مُجتَهد

"أبي أليسَ عليكَ الانتباه لتَصرفات سول و تاي لقد تخطيا حدودهُما و يُمسكان أيدي بَعضهُما و أكثر" نَبسَ بارك جي غيرَ مِن حَديثهُم الهام الى الأهم حَبسا الاثنان انفاسهُما "ماذا قُلت؟ ألم أقل مَمنوع مسكَ الايدي؟ هَل عليَ ابعادكُما عَن بَعض"

وبخَهُما المَلك و الاثنان خَشيا كلامه الذي مِنَ المُمكن تَطبيقه "كلا جَلالة المَلك بارك جي كاذب أنا و بارك سول ان قَررنا الاقتراب مِن بعضنا سَيكون هُناكَ متراً بَيننا صَدقني نُرحب بِبعضنا بكلمة مَرحباً لا غَير هَذا الشَخص يَتبلى عَلينا لأنَنا نَفضح كسله"

نَفى تاي بخَوف ظَلَ المَلك يُحدق نَحوهُم بقلة حيلة لا يَعرف مَن يُصدق "انتم الثلاثة تَصرفوا جَيداً و إلا عوقبتم أنتَ اجتَهد بدروسك و انتُما لا تَقتربا مِن بَعضكُما" اومئو ثلاثتهُم بالسَمع و الطاعة دَخلوا الى جِناحَ الإفطار لم تَكن سول مُتواجدة

"أينَ أمي؟" تَسائلَ بارك جي و جَلسَ الى الطاولة يُحدق المَلك نَحوَ كُرسيها هوَ أيضاً لا يَعلم بأمرها "لقد قالت إنها لن تَتناول الإفطار لديها عَمل تَقومُ به" اجابتهُم بارك سول بعدَ إن أخبرتها سول سابقاً أن تُخبرهُم هَكذا بدوا يتناولونَ إفطارهُم

يُفكرَ المَلك في العَمل الذي تَقومَ به فهيَ أخر كلماتها كانت تُهدده عندما كانوا في الجِناح، استَغرقوا وقتاً في تناولَ فطورهُم يُدردشونَ مَعاً بَعدَ ذَلك حانَ مَوعد ذهابهُم الى المَدرسة نَهضوا الثلاث ودعوا والدهُم ثمَ غادروا الجِناح بَقيَ المَلك لوحده

يَسيرون لأخذَ حَقائبهُم بارك جي يَشعر بالمَوت لأنهُ سَيُغادرَ القَصر و يُقضي ساعات في المَدرسة أتت ريو تَحمل حَقيبته انحَنت أمامهُم "تَفضل سموَ الأمير" نَبست بهدوءَ نَبرتها عَقدَ تاي حاجبيه و اقتَربَ قليلاً منها "ماذا قُلتي" ارتَعبت ريو و عادت الى الخَلف

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now