part 8

19.9K 1K 3.6K
                                    

چان گاعد جوا الباذنجانه، على وحده من المصطبات، حاط السماعات بأذانه ومغمض عيونه يتنهد بين اللحظه وأختها، ونسمات الهوا تضرب وجهه وتطير غرته الي نازله على جبينه، وبشكل مفاجأ حس بأنامل تثبت على جوانب راسه وبمجرد ما ان نرفع الهيدفون هو فتح وشافه منحني گباله على رگبه يباوع اله بگل حنيه وملامح وجهه واضح عليها الأسف والندم، هو جمع جفوفه الي جان مثبتهم على جوانب المصطبه وغرگهم بأيديه، ولأول مره يلاحظ مدى اختلاف الحجم بينهن، ابتسم اله وبنبرته الجوهريه الغليظه خاطبه "هالمرة، انا الي جايك أطلب السماح"

سحب غيم ايديه وهمس بصوت خافت "شنو الي أختلف؟"

"دريت أنتَ مالك دخل هالمرهبأختصار رد عليه انتقام وما زال على وضعه

بنوع من السخريه تنهد غيم ونطق "نظرة عيوني بذاك اليوم، چانت وحدها كافيه"

"غيم" تمتم الثاني بأسمه وقبل ما يگعد يبرر حچه غيم "بس الي خلاني أستغرب، أنك ما نفذت تهديدك،  ولما طحت رجعت رگضتلي"

مال انتقام براسه ثم تكلم بنبره غريبه! نبره كلها صدق ومشاعر أستثنائيه "ما أگدر أأذيك انا، كل مره أحاول بيها أنچفي على وجهي وأخيب"

"ليش؟" رجع غيم سأله وجاوب المعني بين ما يتأمل وجهه "وعيونك ماعرف"

ما ان تلقى غيم جملته حتى أبتلع ماي ريگه وبصوت ناصي خاطبه "أكثر شي جرحني أنك ما صدكتني وجيتك وگلي امل ابرر لنفسي وتصدك"

صمت للحظه وزاح عيونه عن وجهه لما أكتست بالدموع وكمل "بس شنو چنت منتظر منك مثلاً؟ اذا همه الي چنت وياهم عشرة عمر وگضيت الدنيا كلها بدربهم ما صدگوني"

ميل انتقام راسه لحد ما تگابلت عيونهم وبين ما رجع يتمسك بچفوف ايديه نطق  "أسف"

بادله غيم النظرات ولحظتها غدرت بي عيونه وعفت عن الدموع الي چانت ساچنتها بالگوه، ومن بين شهقاته عاتبه "حتى لما چان الوجع يگطع بيه، گلت الكم وكلهم صدكوني وانتَ ما صدگت"

غُرْبةWhere stories live. Discover now