part 63

19.2K 814 3.2K
                                    


دقائق مرت على اخر كلمه نطق بيها لسانه، ليحل صمت بغيض ومكروه بينهم، وبعد عبور عدة لحظات اخرى هو تمسك بِذراعه بأيديه الاثنين وصرخ بعالي صوته وبكل ما مكبوت بگلبه من حسره وقهر "أكتلني، موتني، ريح نفسك وريحيني"

بقوه سحب انتقام ايده محررها من قبضته وبنبره هادئه اقرب الى البرود نطق "الحچي سهل"

ذاق الثاني ذرعاً من جموده، وركود اعصابه، منذ انه قفز من كرسيه لأحضان الثاني ومباشرة أجتذبه من خوانيگه وصرخ بصوت منتحب باكي "ما اعيش، وگلبك مغلول ومغسول مني، ما اعيش وأنتَ حاقد علي"

لِوهله انذهل انتقام من انفجاره وملامح وجهه الجازعه، من غير نبرته المهلكه بأعلى درجه، وبعد ثوان عابره من شرود ذهنه بي، هو تشبث بذراعاته وعلى ذات الوتيره الهادئه ردف "گوم، لا تتخبل علي بنص الليل"

حرر غيم قماشة قميصه من بين انامله، وأحتضن وجهه بچفوف ايديه وبصوت مرتعش خانگته الشهگات هو تكلم بدون ما يگطع تواصل عيونهم "ما أعيش وأنتَ ما تحبني"

رص شفايفه وانتشرت حرگه رهيبه بعيونه، مكتسيه بعدها بحمره دمويه نتيجة لشدة الانفعال وكبت الدموع، وبغضب مظلم صرخ بي "دتريديني احبك وأنت الخنت؟"

شهگات عديده اخذت تتوالى من بين شفايفه المرتجفه وبنبره اقرب الى التوسل طلب منه "سامحني"

نفى انتقام براسه ورفض "ما اسامحك"

سند غيم جبهاتهم سويه وبألحاح شديد اخذ يردد "سامحني، سامحني انتق___"

ما گدر يكمل كلمته منذ ان الثاني صرخ بأعلى صوته ولحد ما برزت عروگ جبينه ورگبته "ما اسامحك"

بهستيريه وضرب من الجنون اخذ يضرب بقبضته الجزء الفارغ من كشن الكرسي وبذات الصرخ رجع يردد "انسى، وسامحني، انساااااااا"

لشدة صراخه طكت حنجرته، وانجرح صوته بشكل كُلي وكَردة فعل من الثاني هو هاجمه دافع جسمه ضد الستيرن وبصياح اعلى انفجر بي "ما انسى ولا اسامحك، ولا اغفرلك، ولو تگضي العمر تواسيل، لو تخلص دنياك تبوس بچعب رجلي ماسامحك"

غُرْبةWhere stories live. Discover now