End

39.7K 1.1K 4.6K
                                    

منذ اول وَهله لتجاوز اشعة الشمس لِستارة النافذه، معلنة عن شروقها، فز من غفوته الخفيفه يلي تغلبت عليه نتيجة لتعبه وعودته من طريق بعيد، ولحد هذه الساعه من النهار هو ما شال عيونه من على ظهر الراقد بجانبه، يدقق النظر بآثار غضبه، واستفزاز الاصغر اله! تراوده نغزات موجعه مسببتله حرگه غير محتمله بِگلبه

يُقتطع شرود ذِهنه بشكل مفاجىء، بلحظه صدور حركه من قبل زعيم، يلي ابتدى يحوس بين الاغطيه، ويمط اطرافه ويتنهد براحه واضحه تبرز من خلال تحركاته الجسديه، وبمجرد ان فتح عيونه، هو التفت يقترب من الأخر وخاطبه بعد ان رسم ابتسامه واسعه على محياه "نورت صباحي وبيتنا برجعتك"

اختتم جملته ثم قبل خده، يهم برمي جسده بين احضانه، حاشر وجهه بعنقه، يشتمه ويداعبه بأنفه بكل ما تملكه من شوق وَوله، يُردد ويسأل ذاته بهمس مسموع "شگد احبك أنا؟"

ابتلع كيان لعاب جوفه، ثم بادله العناق، يسقط چفوفه على عُري ظهره، مبتدي يتلمس جروحه وبروزهن بأطراف انامله، ولما سمع تنهدات مكبوته ومتألمه هو طرح سؤاله بين ما يركز عيونه على انعكاسهم بالمرايه المواجهه لچربايتهم "متوجع؟"

لعق المعني جفاف شفايفه، ورخى ملامحه المتجعده لشدة الألم، ثم رفع راسه يواجه حديه عيونه وبهوتهن المقلق تالي جاوبه بأختصار "ابد"

لزم كيان ذقنه، واحكم عليه بين انامله، يدور رأسه بشكل جزئي ناحية المرايه وبصوت ممتعض وغليظ هو ردف "على منو دتچذب أنتَ؟ المطي الشابع دگ هم راح يلوب ويلتاع من هيچ ضرب"

لِلحظه اخذ زعيم يتأمل نفسه يرمق زراگ ظهره بنظرات لامعه! غير قادر على اخفاء اعجابه، يبتسم بشكل طفيف، وكأنه سعادة غريبه قد اجتاحته فجأه، وهالشي حتماً لاحظه الأكبر يلي ذاق ذرعاً من تفضيلاته وميولاته غير الطبيعيه منذ انه عاود مواجهته بأنظاره القادحه مبتدي حديثه بلكنه تحذيريه قاسية اللهجه يضغط ويصر على اسنانه دون شعور مع كل كلمه ينطق بيها "هاي اخر مره توصلنا لهيچ فعل! اخر مره تطلب مني اسوي بيك هيچ!"

كل معالم السعاده يلي تمكنت من عنده منذ قليل تبددت من وجهه، يعتلي شفايفه عبوس ظاهر وقبل ما يبدي اي اعتراض او جدال سبقه كيان مستكمل كلامه على ذات الوتيره الساخطه "اصلا انا شون طاوعتني نفسي بهل السوايه؟ شون سمحت لروحي ااذيك هيچ؟ شلون فريت عقلي وغيبته بحيث ما اوعى لهل القباحه؟"

"مو چنك رحت زايد؟ ودتأوڤر الموضوع اكثر من اللازم؟" بإمتعاض وتذمر سأله وما انتظر يحصل اجابته حتى مكمل حديثه "انا احب هيچ، انا يعجبني يصير بيه هيچ، أنت ماعليك، تنفذ الاريده وبس"

غُرْبةWhere stories live. Discover now