part 70

21.7K 925 3.5K
                                    

بشكل غريب، هو چان واگف گبال المرايه، يتأمل انعكاسه ويدقق النظر بعيونه الذابله، ومن لحظة موقف الصبح ولحد الأن ما بطل تفكير ولا هدأت عيونه او اكتفت من البچي، الخوف والرهبه أجتاحت كل جزء من عقله وگلبه، فكرة رجوع ذاك الأنسان واسترداد صحته حتماً ما چانت سهله او هينه عليه

وبنهاية شرود ذهنه وصفناته هو التفت وانتشل موبايله وجوزدانه ثم غادر الغرفه متجه ناحية الطابق الارضي، واول ما عبر البايه الاخيره ولمحته غيد من بعيد منذ انها چانت گاعده بالصاله، هي ركزت نظراتها عليه وسألته "شنو طالع؟"

همهم غيم اثناء اقترابه الها ثم تكلم "ضايج خلگي شويه، گلت اطلع اتمشى على الجسر واغير جو"

اعتدلت بجلستهه ثم طرحت سؤال ثاني عليه "انتَ وانتقام متعاركين؟"

نفى براسه تالي رد "لا والله، اصلا شوفة عينچ، وين صاير اشوفه حتى نتعارك، كله يطلع من الصبح ومايرجع الا الفجريات"

زمت شفايفها بعبوس ثم بررت شكوكها "مادري، شو مو على بعضه، حتى وياي، احاچي ما يرد، اخابره ماحصله، ومن اسأله ينتر عليه ويسكتني"

زفر غيم انفاسه بتثاقل شديد ثم امله عليها "لا تلحين وياه، مضغوط من مشاكل الشغل، وان شاء الله فتره وتعدي"

تنهدت غيد وبدى انها غير راضيه لكن بنفس الوقت ما چان بيدها اي حل عدا الصمت، وبلحظه ما طرأ سؤال على بالها لذا هي رفعت انظارها لغيم وخاطبته تسأله "انزين وانت شبيك؟ الصبح ما چان وضعك طبيعي، فجأة ظليت ترجف وتنكت، ووجهك گام يشمر الوان"

ابتلع المعني لعابه ثم وضح الها يحاول يحافظ على ركوز نبرته وثباتها قدر الأمكان "ل-لا ماكو شي، مجرد صار عندي هبوط لمن وكفت، وانا هاي طبيعتي بس يهبط ضغطي اصوفر واظل ارجف"

غُرْبةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon