part 57

16.5K 769 2.8K
                                    

طرق صاخب وقوي، صدح بشكل مفاجىء ولشدة عنف الدگ، أهتز بدنه وأرتجف منذ ان چان گاعد عند عتبة المطبخ، ولوَهله ركد بمكانه وعجز يگوم على حيله، الى ان ارتفع صوت الدگ وزادت سرعته، وبلحظتها هو وگف وسأل بصوت مرتجف "م-منو بالباب؟"

"بعد يا گواد منتظره غيري؟ دفتح لا أفلشه على راسك" رد عليه بنبره مرتفعه وحتماً ألتمس غيم أنفعاله وشدة غضبه

ابتلع ريگه بتوتر وفتحه اله، وبذات اللحظه يلي اقبل بيها عليه، هو رجع دفر الباب بكل ماعنده من قوه ليتردد صدى ارتطامه بالأرجاء، ومباشرة تقدم بخطوات متباعده وسريعه ناحيته كامشه من خوانيگه ثم زمجر بوجهه بعالي صوته لدرجة بروز العروگ بصدغه ورگبته "الگواد النمت وياه شسمه؟"

اهتز كامل بدنه، وارتعش بين ايديه واخذ يتمتم بخوف شديد بحروف مبعثره وغير مفهومه "ش-شنو، ش-شتگول أنتَ؟"

هزه بأيديه وضيق الخناق حول رگبته ثم رجع يسأل على ذات الوتيره "ذاك النغل الناچك، شنو خريانه؟ شنو اسمه؟"

نفى غيم براسه وجاوب بأرتباك "م-ماعرف، ما أ-أعرفه أنا"

دفعه انتقام ضد الحايط وصرخ بوجهه "لك گواد احچي لا اليوم احفرلك گبر واطمك هنا"

تسارعت انفاس الثاني، واخذ صدره يعلو ويهبط لما اجتاحه من رعب وقلق ومجدداً هو كرر ذات الجواب لكن بصياح ونبره اكثر ثبات "گتلك ماعرفه!هي مره وحده شفته من چنت بالسليمانيه وهاي هي، لاهو سألني عن اسمي ولا انا سألته"

فك انتقام وحده من ايديه عن زيجه ورفعه بوجهه بنية ضربه، لكن ما ان انكمش غيم وغمض عيونه بخوف حتى انشلت چفه تماماً وبقت متعلگه بالهوى، ولما حس بعجزه وضعفه عن ارتكاب هذا الفعل، حتى صرخ بجزع بين ما يضرب الجدار، تحديداً المسافه الراقده بين راس الثاني وچتفه "اااااااااااااه، اااااااااه"

فتح غيم عيونه وما ان شهد على حاله، حتى تكدست دموعه، وتجمعت عند اطراف اجفانه، وبمرور الدقائق هدأ انتقام ، وتوقف عن الصراخ مكتفي ينفث انفاسه المتسارعه والمتزاحمه، وبس التمس هدوئه حتى رفع چفوف ايديه لصدره ثم سأله بنبره باكيه "ا-انتقام؟ ش-شبيك؟ شصاير؟"

غُرْبةWhere stories live. Discover now