ربع ساعه مضت بالتمام، من اول جيته ولحد ما دخل للبيت واستقر بالصاله، وما مرت الا خمس دقايق لمن تركه الحجي، تالي رجعله بصينية تحتوي على دلة گهوه عربيه، وصحن بقلاوه، هو قدم الطبله ناحيته ثم رفع الستكان وصبله مقدمه اله، ومباشرة خذاه انتقام وتشكره "تسلم حجينه"
گعد الرجل گباله ثم استفهم من عنده "اي تفضل وليدي، گول سالفتك"
ارتشف المعني من الگهوه، ثم دخله بالموضوع "اذا ممكن اعرف شلون اشتريت هذا البيت؟ بمعنى ادق، منو دلاك عليه؟"
عگد الرجل حواجبه بأستغراب ثم جاوبه "والله يا وليدي، شفت اعلانه بالسوق المفتوح، وجيت للولد عليه"
"تگدر تراويني حساب السوق المفتوح؟" ما ان طلب منه انتقام حتى فتح الحجي تلفونه وچكچك بي لكم دقيقه ثم ناوله اله
رجع انتقام كوب الگهوه على الطبله، ثم خذاه منه وبدأ يگلب بالحساب ويقرأ التفاصيل، وسرعان ما باعد شفايفه بذهول وتساءل بنبره غلبتها الصدمه "خذيته ب120؟"
نفى الحجي براسه ووضح "هو چان معروض بهل السعر، بس لما شفت الولد وحچينه، گلي عالساس هو چان غشيم لما حط هيچ رقم، وما قبل الا ب300، وبصراحه انا ادري بي يسوى اكثر بس تهيأ الي انه محتاج فلوس ومستعجل على البيعه، لذا رسينه على اتفاق ومشت البيعه"
ضيگ انتقام عيونه، ولِعدة دقائق بقى صافن ومستغرب! وبنهاية الأمر هو صور حساب السوق المفتوح بتلفونه، ثم رجعه للحجي، تالي خاطبه بنبره غلب عليه طابع الجديه والحزم "والي ينطيك بي 400 حجي؟"
اعتدل الرجال بگعدته وبتعجب ردف "شهل الحچي عمي، انا مرتاح ومريش بي، وما عولت على الله الگى الي ولهلي بيت معدل، لا ما بيعه، تعذرني"
