part 71

21.9K 921 3.4K
                                    

اول ما دخل لمركز الشرطه برفقة مرتضى، شافوا همه الاثنين بحاله من الهيستريه، وانعدام الثبات، چان يروح ويرجع، ذهاب واياب گبال غرفة التحقيق ذاتها يلي انحجز الثاني بيها، وبشكل غريب ايديه وكل جسده كان يرتج ويهتز، من غير لون وجهه المخطوف وملامحه المرتعبه، ولشدة ما راوده من قلق وخوف هو ما بطل يعصر بچفوفه ويخلق احتكاك حاد بيناتهم عسى ولعل ان تخف رعشتهم القويه

"غيم"

بذات اللحظه يلي تردد صوته الغليظ على مسامعه هو رفع راسه واندفع راكض نحوه بأقصى سرعته ومباشرة هو تمسك بِقماشة بدلته العسكريه وخاطبه بنبره متوسله من بين دموعه "ج-جياد، فدوه س-ساعده، خلصه من هالمصيبه ا-الله يخليك خلصه و-وطلعه منهه"

رفع الاكبر ايديه على چتافه وبنبره تميل للهدوء طمنه "غيم بس هديلي روحك، ولا تتهستر، وانا والله وياه، كلنه وياه ومراح نعوفه، حتى نطيت خبر لكيان ومثنى وهسه همه بالطريق"

بعكس ارادة الاخر ومحاولاته، زادت حالته سوء واخذ ينتحب ويسرد اله من بين شهگاته
"ش-شلون، شلون تريدني اهده وهمه جروا من نص البيت گ-گبال عيوني رغم معرفتهم ب-بي وبمكانته!"

اقترب مرتضى منه، وجذب جسمه اله، ثم خاطبه بنبره لينه وحنونه "فدوه حبيبي، اهده، اهده وبطل بچي، وان شاء الله جياد والولد مراح يعوفونه لمن ما يطلعوا"

ما ان طخ صوت مرتضى بطبلة اذنه، حتى اندار عليه، وبدون اي تردد هو ارتمى بين احضانه، دافن وجهه بمنتصف صدره، مكتفي بالبكاء بجزع وخوف، ومباشرة احاط الثاني ايديه حول خصره، واعتصر جسده بفرط من القوى، مبتغي يوگف رجفته وارتعاشه غير الطبيعي، بنهاية الامر ربت جياد على ظهره ثم امله عليه "خليك يمه حبيبي، رايح اشوفهم، بلكي يخلوني اطب لغرفة الاحتجاز"

همهم مرتضى بخفوت واكدله "تمام، روح وليظل بالك، بس طمنه عليه"

غُرْبةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant