part 60

18.2K 779 2.5K
                                    

تزامناً مع ثبات ميل الساعه على ال10:30 هو دفع باب البيت الداخلي، وطب للاستقبال وين ما چانت غيد گاعده، وأول ما شافته، طفرت من مكانهه وركضت اله تحاچي "گواك الله على التعب خويه، بشر شلونه ابو الفضل؟"

تدنه انتقام منها وباس خدها ثم رد بصوت مرهق "الله يگوج عمري، والله مو شي حالته، راح يظل بالمستشفى فرد يومين تلاثه علما تستقر حالته"

"وگرايبه وين؟ شو مارجع وياك؟" تساءلت بين ما تشمر نظراتها خلفه، تبحث عن المعني بالحديث

اتخذ الثاني عدة خطوات لحد ما وگف منتصف الصاله ثم جاوب "بقى وياه بالمستشفى"

"يلا ان شاء الله خير، گلي شنو مشتهي اسويلك للعشه؟" استفهمت غيد بعد ما رفعت رداناتها وفتحت شالها عن شعرها

نفى انتقام براسه وتكلم ثم ختم كلامه بسؤال "لا مالي نفس والله، شو لابسه حجابج؟"

اومأت براسها ثم وضحت اله "چان غيم هنا، گعدنه شوي بالصاله، تالي صعد نام"

رفع حاجبه وبدى الانزعاج واضح على ملامحه، بنهاية الامر هو نفث انفاسه بعمق وردف "يلا تصبحين على خير، انا صاعد انام"

"وأنت من اهله حبيبي" ما ان ردت غيد عليه حتى توجه ناحيه الدرج واخذ يصعد باياته بخمول وتثاقل شديد

وقبل ما يفوت لغرفته، هو توجه لغرفة غيم المقابله اله، ورفع ايده على قبضة الباب بنية يطل عليه، لكنه عگد حواجبه بتعجب منذ انه كان مقفل من الداخل، واستمر يدور هو بالقبضه لأكثر من مره ثم اخذ يطرق الباب ويخاطبه بنبره غلبت عليها النرفزه "افتح الباب، شكو ساده عليك؟"

اكثر من عشر ثواني مرت وما حصل اي استجابه او رد من عنده، لذا هو طرق بقوه اكبر ورجع يحاچي بصوت مرتفع نسبياً "جاي احاچيك انا، ما جاي تسمعني؟"

للمره الثانيه ما حصل الاخر اي جواب وحتماً راوده القلق واجتاحته المخاوف، لذا هو صاح بي بفرط من العصبيه "گوم افتح الباب لا اكسره على راسك"

غُرْبةWhere stories live. Discover now