part 59

16.1K 768 2.8K
                                    

من ليلة امس وهو ما نطق بحچايه وحده، رغم ضغط انتقام عليه وقاطات الرزايل يلي نطاهن اله، بل التزم الصمت تماماً، مكتفي بالجلوس بغرفة غيم، هادىء وراكد بدون ما تغمض عينه لحظه وحده، وبظهر هذا اليوم، هو دخل عليه بين ما يشيل صينيه الاكل، ثم حطاها گباله وخاطبه يحثه "يلا زمزم حبيبي، تعال اكلك لگمه وياي"

نفى المعني براسه وبصوت مبحوح همس "ما اشتهي، اكل انتَ عليك بالعافيه"

جره غيم من زنده مبتغي يجبره بعد ما اصر عليه "لا تعاند، من امس بالليل وأنتَ كلشي ما حاط بحلگك، ولا حتى مغمض عينك لحظه وحده، ما يصير هيچ نوب تتمرض"

سرعان ما بعده الثاني قبضته عنه وبأرهاق شديد نطق وبنبره اقرب الى التوسل "غيم ماشتهي الله يخليك مابيه حيل احچي واجادل اكثر"

تنهد الاكبر وهدلن چتافاته ثم مال براسه وسأله "انزين بعدك مصر تسكت؟ على الاقل گلي انا شصار بينكم من حچي، ووعد يظل بيناتنا"

دنگ زعيم براسه والتزم الصمت، ممتنع عن الرد، وبنهاية الامر ولما يأس م عنده بشكل كُلي، هو رجع يشيل الصينيه وقبل ما يطلع طلب منه "كوم على الاقل تمددلك على الچربايه، بلكي تغفه ويهده بالك شوي"

ما حصل اي استجابه من الثاني، بل بقى على حاله بدون ما يتزحزح خطوه وحده، گاعد بأحد الزوايا وين ما چان غيم فارشله بصف چربايته، حاضن رجليه لصدره، ومتكأ بجبهته على ركبه، بنهاية المطاف هو غادر الغرفه ساد الباب برفق خلفه، متجه للطابق الارضي ثم توجه للمطبخ

واول ما لمحه انتقام هو استفهم من عنده "ما نزل الوحي عليه ونطق؟"

حط غيم صينيه الاكل على طاولة الطعام ثم انظم الهم وگعد وياهم على السفره تالي جاوبه "لا، حتى غده ما قبل يتغده، مبين عليه كلش مقهور ومغثوث"

"هو منو هالولد؟" تساءلت غيد بعد ما ركزت نظراتها على انتقام يلي سرعان ما جاوبها "گرايب ابو الفضل"

غُرْبةWhere stories live. Discover now