part 28

17.9K 833 2.5K
                                    

اكثر من ساعه مرت من لحظة قرايته لرسائله، ورغم انه رد ودزله اكثر من بصمه وعدة رسايل لكنه ما تلقى اي جواب من عنده

ولما حس بالقلق يجتاحه هم بفتح تلفونه مره ثانيه وظل يدك، مره ومرتين، وتلاثه، لكنه ما حصل اي رد، هو بلع ماي ريگه، عصره گلبه من الخوف لذلك طلع اسم كيان ودك عليه، ومن اول رنه فتح خط ورحب بي "ابو ثار، حبيبي الغالي"

"ها كيان، بشر شونه الوضع يمكم؟" بشكل مباشر طرح سؤاله بين ما يهز برجله بدون توقف

"عال العال، كلشي جوا ايدنه، لا يظل بالك خويه" جاوبه الثاني مطمنه بشكم حچايه

همهم اله انتقام وتكلم "غيم بصفك؟ انطي التلفون بالله"

"اي توا فز، چان غافي، هياته وياك" ما ان نطق حتى مدله الموبايل وگله "ابو ثار، رايد يحاجيك"

سحب التلفون منه وبصوت متحشرج وناعس تمتم "ها؟ شرايد؟"

كل من كيان، وزعيم تعجبوا لِلكنة الي يحاجي بيها، وهو حتماً انتبه الهم، ورجع تركيزه على انتقام الي خاطبه بحده "ادري مو ادزلك واتساب واخابرك انا؟ عود شمعناها هاي ماترد؟"

تأفف غيم ودار بعيونه بملل ورد ببرود ونتر "چنت نايم، يعني شون ارد عليك بالحلم؟"

"حضرتك مخلي صامت طبعاً ما تسمعه، هسه تحوله عام وتخلي على اعلى شي" بلهجة امره ومنفعله تكلم

عكر غيم ملامح وجهه وبأنزعاج رجع ينتر عليه "بالله لا تگعد تتأمر! مو خدام عندك انا، وكنالك چنه منسبدين خامدين، لو الواحد ما تغفى عينه؟"

"ديلا بسك لا تظل تلعلع، مو مجاري وانفتحت علينا" بذات النبره رد عليه انتقام تالي گله "فد شوي وتوگف المصفحات علمود الغده، مو تزرگلي منا لو مناك وروح المكتشف العظيم تستگعد بيك، تنثبر يم كيان وتنچب"

غُرْبةWhere stories live. Discover now