part 50

16.2K 783 2.4K
                                    

الضجيج عم شوارع البصرة، أحتفالات صاخبه، والعاب ناريه ما توقفت، منذ ان الليله چانت ليلة راس السنه، وبالعاده همه چانوا يتجمعون سويه كل راس سنه ببيت واحد منهم، يزينون الشجره، ويگضوها ضحك وسوالف وافلام لوجه الصبح، وثاني يوم يخلصون العطله فره وونسه من مول لمول ومن مطعم لكافيه، من غير الهدايه يلي يشترونهه لبعض ويتبادلونهه موثقين هاللحظات بالعديد من الڤيديوهات والصور

لكن، ولأول مره هو ما چان ويا زهراء ومرتضى، طوال ال15 سنه الفاتت ومنذ طفولتهم، هاي اول مره وگف وسط الشارع يراقب انفجار الصاعديات والوانها الزاهيه لوحده، والحزن تكدس بملامحه وتمكن من غميج روحه، هو ابتسم بخفه وهمس بدون ما ينزل عيونه من على السمه "كل عام وأنتم بألف خير، وبأحسن حال حبايبي"

ما ان ختم جملته، حتى مسح دمعته يلي غدرت بعينه اليمين، ثم تحمحم متنهد عدة مرات، ومشى عابر السايد الثاني بخطوات مستعجله لسرعة السيارات الماره وزحمتها، وما ان وتجاوز الشاره حتى توجه لبوابه فندق هورايزن، ثم دخل مقترب من موظف الرسبشن يخاطبه بنبره هادئه "موجود حجز بأسم انتقام غياث؟"

"اهلا وسهلا عيني، غيم مصطفى صح؟" سأله الموظف بين ما يدون على قصاصه صغيره

"اي نعم" ما ان جاوبه غيم حتى طلب منه الموظف "هويتك اذا ممكن"

همهم اله وطلع جوزدانه مستخرج الهويه مالته مناولها للولد، وما چانت لحظات حتى رجعها برفقة قصاصة الورق الصغيره وردف يوضحله "طابق الثالث، سويت 207"

خذاها من ايده وبين ما يمشي ناحية المصعد هو تفقد القصاصه، وچان مكتوب عليه الطابق ورقم الغرفه ك تأكيد اله حتى لا يتوه، ومجرد ما وصل، هو ظل يدور عن السويت بعيونه لحد ما لمح الرقم، ووگف گباله، مبلل شفايفه بلسانه لأكثر من مره، متردد يدگ الباب ويفوت، وحتماً ما چان يبتغي الافكار يلي تدور بباله تتحول لِواقع! ما راد ينكسر وينهان اكثر بهيج فعل، بنهاية الامر جر نفس كلش طويل وزفره بعمق ثم رفع ايده ودگ الباب مرتين

وما چانت لحظات لمن انفتح، وظهرت هيئته امام عيونه، وعلى غير العاده چان موشح بالسواد تماماً، هو فسحله المجال وببرود أمره "طب"

ابتلع غيم ماي ريگه ورفعله العلاگه ثم ردف بنبره حاول قدر الأمكان ان تكون متماسكه "ماله داعي، مستعجل ادرجع للبيت، وهذن الفلوس كاملات"

غُرْبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن