ما ان ختم جملته حتى تدنه عادم المسافه بينهم رايد يلجمه ببوسه، لكنه بسرعه خاطفه دار وجهه مما ادى الى استقرار شفايفه على خده، هو باسهن واستنشق عبق عطره، وقبل ما ينطق اي كلمه دفعه غيم، وحط الملابس على كرانيت المغسله تالي التفت وطلع مباشرة من الحمام
زفر انتقام بثقل ثم، لم الچيس عاكره وحاطه بزاويه من زوايه الحمام، تالي وگف تحت الدوش وفتحه، مقرر يسبح ويغسل جسمه من ريحة الدم الي ما زالت عالقه بي
وما مرت الا عشر دقايق لمن قفل الدوش وجر واحد من المناشف المتعلگه منشف روحه زين تالي تعطر وبده يلبس الملابس الي حضرهن اله غيم ولمن ستر روحه هو رجع المنشفه وغادر الحمام
وأول ما طل براسه، شاف اضوية الغرفة مطفيه، وجسمه ماخذ حيز من الچرباية، دافن نفسه جوا الأغطيه، هو مشى نايحته، وصعد متمدد بصفه، وتدريجياً تدنه من يمه لحد ما حضنه من ورى مثبت شفايفه يم اذنه يهمس اله "ان شاء الله اتگرم اذا طكيتك مرة ثانيه، الله يعابيني كون لو رفعت ايدي عليك بعد"
ما ان نطق كلمته حتى حس رعشة جسمه بين ايديه، لذا هو عصره أكثر وباس راسه دافن انفه بشعره تالي رجع يحاچي بذات الهمس "كل ما اذكر جيتك وشلون وصلت لهنا دمي يغلي، وانتفض، مجرد فكرة انك جنت وياهم بنفس المنشأه طول هالدرب تخبلني، شلون انتَ تسوي هيج؟ شلون؟ ماخفت علي؟ ما گلت شيصيرله لو انا رحت من يمه؟ اموت والي خلق محمد اموت ودنيا بلياك بعد ما اشتهيها"
رفع غيم چف ايده يحاول يكتم شهقاته، لكنه فشل لمن وصلت لمسامع انتقام الي كمل "اي حچاية طلعت مني ما چنت اقصدها، اي شي بدر من عندي صدگني ما گلته بوعي، ولا عقلي چان براسي، مانك منبوذ ولا مكروه، والود ودي ولو انتَ ترضى اوكف بنص هالناس واصرخ بيك وبحبك گبالهم، شگد اتمنى اشوف نفسي بيك، واتباهى وافتخر أن گلبي نبض لواحد مثلك"
