اول ما لمحهم من بعيد حتى رفع ايديه الهم يلوح من بعيد ولشده حماسه هو ما صبر بل رگض بأقصى سرعته لمن ما شمر روحه على غيم شابگه بكل قوته بين ما يردد "مشتاقلك هواي"
قهقه غيم بخفه وباس خده تالي سأله بدون ما يبتعد عن حضنه "شگد هواي يعني؟"
"هووواي، ماعرف شگد بس هواي" صرخ زعيم بحماس وبذات اللحظه اقترب كيان منهم ووگف گبالهم
تبعد زعيم عن غيم تالي باوع لزهراء وبلطف خاطبها "شلون زهوره؟ ان شاء الله بخير؟"
زهراء ابد ما تحملت ملامحه ولا لطافة صوته، وبأندفاع هي مدت ايديها لخدوده وگرصتهن بين ما تخاطبه بلهفه "لك چكليته، مشتاقتلك كومات، خيرات، خيرات الله"
"ااه د-دتأذيني ولچ" بألم نطق زعيم متذمر من قوة صابيعها على خدوده
وبشكل مفاجأ، حس بقبضه ما تكمشه من رگبته وتجره عنهه وما چان احد غير كيان الي سلم بنبره هاديه تماماً "السلام عليكم"
باوعله غيم بنص عين من فوگ لي جوا منذ ان لافت الأنتباه، والكل ما شال عينه من عليه، بسبب بدلته العسكريه وشارات رتبته، بنهاية الامر هو تنهد ورد "وعليكم"
اندار عليه زعيم ثم اشر على زهراء وگله "هاي زهوره، صديقة غيم"
"هلا" ما ان تمتم كيان حتى رفعت زهراء حاجبها ونترت بي "وشدعوه هالحموضه؟ خاف ابن وصي لو نبي وماندري؟"
نگزها غيم، وهمس الها "سكتي عنه ولچ، هذا ما ينحچي ويا"
تجاهلها كيان وما اعارها اي اهتمام، تالي هو ركز نظراته على غيم وخاطبه "خلصنه سالفة الكفاله والتسجيل، بقت بس بطاقة الكليه، گالوا فد اسبوع وتطلع"
"اي، هي هيچ بالعاده" ما ان اكدله غيم حتى همهم ووصااه "لمن تطلع روح ويا، ما يندل العماده هو"
