part 29

17.9K 811 2K
                                    

من ساعات وهمه ما زالوا مستمرين بالطريق، بدون ما يوگفون لحظه وحده، والدنيا تقريباً غربت، وخفت ضوه الشمس عليهم، ومن اول ما رجعوا التموا واستقروا داخل المصفحه، هو چان يشمر نظرات خاطفه عليه، منتبه للزلوغ ببطن چفوف ايديه، عدا اثر الراچدي مالته يلي ما راح وزادت حمرته بسبب لون كون بشرته ناصع! اقرب للزجاجي، والأسوأ ان زعيم ما بطل يحك بخده بسبب اللساعات الي يحس بيها بين فتره وفتره، والألم الي سيطر على فكه

هو اندار عنه ما ان رفع الثاني راسه بالصدفه، وتلاگت عينه الخضره بعيون كيان الي چانن بلون البندق! بني واضح واغمق من العسلي بشوي، زعيم لأكثر من دقيقه ظل يتأمل بوجهه ناسي روحه، ولوهله هو فكر، شلون هيج؟ شلون كلشي بي حاد ومشمور؟ وكأنه منحوت بدون ولا غلطه، وما تاه عن وجهه ولا رجع لوعيه، الى ان سأله غيم "أكلك زمزم انتَ بيا صف وبطلت؟"

ما أن طرأ اللقب على مسامع كيان حتى رسم ابتسامه طفيفه على شفايفه، بالكاد تنشاف، چانت غريبه! وأول مره يلمحها زعيم من عنده ولسبب ما فسرها انه سخريه او استخفاف لذا بضجر رد على غيم "منين طلعت بهل الدلع الي يلعب ميت نفس!"

ضحك غيم تالي گله بعد ما وجه كاميرة الفون الأماميه اله، يراوي انعكاس وجهه "دتشوف وجهك مال زعيم يعني؟"

"شبي وجهي؟! والله اخبل ولا عبالك من عدكم" بغرور واضح رد بين ما يتفقد ملامحه

"هو لهل السبب، ذايب ذوب، ولا چنك عراقي، خاف اهلك جابوك تهريب؟" بنبره ممازحه حاچاه غيم وهو يبعثر شعر الي چان يلمع مثل الشمس

"لا لك، همه هيج جينات اهلي، وعندي صور الهم ولأهلهم واجدادهم، كلهم شگران وعيون زرگ، وانا الوحيد طلعت على بيبتي ام امي، عيوني خضر" فسرله زعيم بشكل دقيق حاب يوضح انه عراقي ميه بالميه مركز على هالنقطه

همهم غيم بتفهم تالي رجع كرر سؤاله "وليا صف وصلت؟"

بثقل تنهد الثاني وبعد تكللت ملامح وجهه بالحزن والأحباط دنگ راسه وجاوب "مخلص سادس ادبي انا، قبل كم شهر طلعن النتايج مالتي"

غُرْبةWhere stories live. Discover now