part 48

14.4K 758 2.4K
                                    

لِوهله حس ان كل حركة حوله توقفت، وكل فوضى الدنيا وصخبها صمت، لِأكثر من دقيقه بقى متجمد مكانه، متصلب تماماً، وكل ما راد ينطق ويحچي، لسانه يخونه! بسبب ما أجتاحه من ثقل وعجز، ولما شهد الثاني حاله وعدم استيعابه للجمله يلي نطق بيها من شوي، هو كرر على ذات الوتيره المتبلده "علاقتنه انتهت، كلشي بيني وبينك انتهى"

ما ان التمست مسامعه الجمله من جديد، حتى بدأ ينثف انفاسه بسرعه رهيبه، لدرجة اضطراب حركة صدره، وارتجاف شفايفه، وببطىء هو تقدم ناحيته حتى ما كمشه من چتافاته وبعدم تصديق ردف يسأله "ش-شجاي تحچي انتَ؟ وليش جاي تباوعلي بهل النظره؟ انا غلطت بحقك؟ گلي، حاچيني اذا مسوي شي چايد، بس لا____"

ما گدر انتقام يكمل جملته، لمن دفع غيم ايديه عنه وبهدوء برر "ما مسوي شي، بس هاي هي انتهت، لحد هنا وكافي"

بقوه تمسك بي من زنوده وجره داگ صدر بصدر وبضرب من الجنون صرخ بوجهه "شجاي تفصم انتَ؟ شنو هو الي انتهى؟! مستوعب شدتحچي انتَ هسه لو لا؟"

زاح غيم بنظراته عنه وببرود شديد تكلم "ما حبيتك، حاولت وما گدرت"

حرر انتقام زنده وقبض على فكه وبذات النبره المتعصبه صاح بي "والي چنه نسوي؟ والي صار بينه؟ والحچي الحچيناه؟ والسوالف والسهر والدموع، والخوف والقلق؟ والانتظار؟ بعد هذا كله دتريد تقنعني انك ما حبيت؟"

ركز غيم عينه بعين الثاني وبهدوء مقيت نطق "نزوه، شهوه وگضت"

تباعدت شفايف انتقام، وبالكاد احتفظ بفص عينه بمكانه، هو استمر يهز براسه عاجز عن استيعاب منظره وشكله وملامح وجهه! ونبرة صوته يلي ما سمعها ولا شهد عليها من قبل وهمه بعز صراعاتهم ومشاكلهم المحتدمه، وبلحظه ما استغل غيم رخاء قبضته عليه، وتبعد عنه متوجه ناحية سيارته رايد يغادر المكان، لكن الاخر باغته مجدداً وبقوه رهيبه حصر جسمه بين ظلوعه ثم توسل بي بهستيريه "لا، لاا غيم لا، لا انتَ ما تسوي هيج بيه، لا ما يطاوعك گلبك!! مستحيل، انتَ اكيد صاير وياك شي، انتَ ما تعوفني، ماتگدر تتخبل بدوني، أنتَ تحبني، تحبني هواي، بس ما چنت تگولها علمود انتبه لنفسي، بس لخاطر ما اتهاون بالجبهه، أنتَ ما نطقت بيها لشغله وحده، ردت تحكمني بيها وترجعني علمودها"

غُرْبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن