part 82

28.5K 1.1K 6.8K
                                    


حيثما اعتاد الأنعزال، والأختلاء بنفسه عادةً، هو كان يركز انظاره على شاشة فونه، صافن بشكل خاص على تاريخ أخر رساله بعثها اله، يوم 2020/5/27 وحتماً چانت حالها حال بقيت الرسائل يلي يدزهن وما يتلقى اي رد عليهم، عدا ظهور كلمة الـ seen

اخذ هو يتصفح المحادثه بأصبعه، وصولاً لأول رساله كتبها اله بعد ما شال الثاني الحضر عنه بالأنستغرام، وابتدى يقراهن وحده من بعد وحده
بِسره، يتأمل كلماته اله وسؤاله الدائم عنه بكل لهفه، واللوعه قد نالت نصيبهه من گلبه

"شلونك زين؟ طمني عنك"

"لتگص شعرك بعد،احلالك هيچ"

"كل عام وانتَ الخير"

"هنيالها بيك"

"أسأل الله الموفقيه الكم"

"الف مبروك التخرج، ان شاء الله يوم تفرحنا بشهادة الماستر"

"مختفي، مجاي تنشر هالأيام، خوما
بيك شي؟"

"صايره لخه ببغداد مو تروح"

"الدنيا مگلوبه برا، لا تطلع"

"ديربالك على روحك من المرض، البس كمامه ولا تختلط هواي"

"ليش تعاند وتطلع! الڤايروس كلش منتشر، هسه احسن هيچ تمرضت؟"

"گلبي يمك، مجاي تغمضلي عين"

"يارب تگوم بالسلامه"

"بيه وبروحي ولا بيك، ان شاء الله ماتشوف غير العافيه"

"دزيتلك طبيب اختصاص للبيت، استقبله ولا تعاند، المستشفى كلش خطره مو مال تروحلها"

غُرْبةWhere stories live. Discover now