رغم چان أول لقاء وياهم، وأول گعده، الا انه اندمج حيل بالسوالف والشقه، وضحگاتهم ما بطلت من بداية الطلعه لحد هسه، چانوا زهراء ومرتضى مثل النسمه عليه، يعاملونه بكل لطافه واهتمام ولا عبالك توهم متعرفين عليه، وبعد ما تجاوزت الساعه وحده ونص الظهر، همه استقروا بمطعم گوست برغر
بعد جدال طويل ومكافش بين زهراء الي چانت مشتهيه برغر وغيم الي راد دولمه، بنهاية الأمر هي انتصرت عليه لمن خلت مرتضى يتحيز الها ويميل لأختيارها، اما زعيم فهو ظل ملتزم الصمت مثل المزهريه بأثناء نقاشاتهم الحاده! الي شافها من منظوره وكأنها راح تنهي صداقتهم وتخرب علاقتهم
لكنه حتماً تفاجأ بأختلاف موازينهم، لما رجع غيم وزهراء يتشاقون ويضحكون بس وصلوا للمطعم، چان متعجب! شلون بعد هالحرب الطاحنه والمكافش والشتايم همه يرجعون يضحكون بوجه بعض، ولما انتبه مرتضى على صفنته هو نگزه وگله "ترا هاي خفايف، بعدك ماشفت شي من عراكهم"
هو ابتسم ورد عليه "حسسوني انهم راح يتبرون من بعض! ههههه وتروني كلش"
"هالصخله، كلشي تريده يصيرلها، والله سالفه هاي!" رجع غيم يتضجور من الموضوع بين ما يعكر خشمه
ما اهتم اله زهراء وگعدت تگلب بالمنيو تختار اغلى واكبر برگر بما انه العزيمه على حساب غيم، اما مرتضى فهو مباشرة رد عليه وگعد يسددلها "ترا حقها، عفناها تلث ايام بحدها حالها حال الچلب، خلينا ندللها شوي"
رفعت زهراء وجهه تالي باوعت لزعيم وتمسكنت اله "مو بالله، چكليته انت هم احچي، ترضاها بالله؟ ترضاها؟ شوف وجهي عدل! انا انعاف؟"
ضحك المعني عليها وتكلم بنبره ممازحه "هسه انا اشرد من دلع زمزم تجيني انتِ بچكليته؟"
"دباع لروحك خايب، لو منك ما باوع لأكبر راس على هالوجه الشايله" ما ان ختمت زهراء جملتهه حتى تبعتها بوحده ثانيه "أنتَ بس گلي من تطلع للوادم ما تخاف على روحك تنحسد؟ شنو شعر شنو عيون، شنو خشم شنو حلگ"
