part 83

26.1K 1K 6.6K
                                    

عند اقتراب الشمس من الغروب، وتدني اشعتها من التلاشي، هو چان گاعد على طرف الچربايه، منهمك بِطوي ثيابه وترتيبهم داخل الجنطه في ظل تواجد الآخر ومراقبته اله، يرمقه بعيون تغلب عليها نظرات غريبه يصعب تفسيرها وفهم ما يقع خلفها من معنى

وبمجرد ان فرغ من توضيب الجنطه، واغلاق زنجيلها من كل جانب، هو وگف على حيل، منتشل سترته العسكريه ثم ارتداها مبتدي يسد دگمها، وبأثناء هندمة نفسه وترتيب شعره، هم الثاني بِطرح سؤاله، يحطم الصمت المتسيد فيما بينهم "شنو مراح تمر لغيد؟"

"اي، هو من دربي الها، اسلم عليها تالي اطلع" ما ان منحه الاجابه حتى اقترب من ميز المرايه واستفهم منه بعد ما عگد ذراعاته لصدره "وشراح تگللها لمن تمشي من يمها بنفس اللحظه؟"

انتشل احد زجاجات العطور الخاصه بالثاني ويلي حتماً چان متأكد انها المفضله عنده وبين ما يبخ منهه على رگبته ومعاصمه رد عليه "عادي، اكللها اجيت مساعده، وبنفس اليوم راجعين"

تزامناً مع نطقه لكلمته الاخيره، هو ترك زجاجة العطر من ايده، ثم التفت للثاني، مقترب منه الى ان عدم المسافه بينهم ، يحيطه بذراعاته، ويشبكه بكل قوته، يصدم جسده بِضخامة صدره ويحشر وجهه بمنتصف عنقه، يقبله مره ويتجرع عبقه مره اخرى بصوره متكرره وبنهم مفرط يبتغي امتزاجه وتخالطه مع انفاسه لأطول وقت ممكن

وبعد مرور عدة دقائق من هذا العناق، يلي ما بادله في غيم ولا حرك ساكن، هو رفع راسه واحتضن خدوده بين چفوف ايديه ثم تمتم بهِمس قريب من يم شفايفه "شيصبرني على هالفراگ؟"

سند جبهاتهم ضد بعض واسترسل حديثه بخفوت "من هسه عصر الشوگ گلبي، من هسه تلهفت الك وحنيت"

رفع غيم انظاره، وبس تصادمت ابصارهم، لمح هو دمعته تنساب على احد خدوده ، وبذات الأن، اسدل انتقام اجفانه، وهم بتقبيل عينه اليمين يهمس بعدهه بصوت مهزوز تخنگه العبره "بوسة العيون، تعني فرگانه يا حبيب روحي أنتَ"

ابتلع لزوجة لعابه، وبصعوبه مبالغ فيها هو كظم دموعه، والتزم بصلابته، وقبل ما يبتعد عنه ويفلته من بين احضانه هو سأله بنبره متأمله ترجوا شيء من العفو والود "ما بالك شي تگوله اليه قبل وداعنا؟"

غُرْبةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon