بطريقة غريبه چان صافن بتلفونه، يتأمل الستوري الي نزله انتقام من شوي على حسابه، لدقايق طويلة ظل يتمعن بتفاصيل الصورة! الكدمات والخاتم وطريقة اللقطه! هو رفع عينه على زهراء وسألها "أكلج من شوكت انتقام مرتبط؟"
"شنو؟!" بنبره متعجبه هي نطقت وزادت صدمتها لما دار مرتضى شاشة التلفون وقربه الها لحتى تشوف الستوري
بلعت زهراء ماي ريگها وهمست بخفوت "مادري، حالي حالك اول مرة اعرف"
همهم مرتضى تالي بشرود گال "بس شعجب ينشر حبيبته بهيج وضعيه، ما احسه من هالنوع"
"عادي واذا؟ ما مبين شي منهه، يجوز هي گالت اله، وحقها صراحه، البنات كتله عليه وين مايروح" بررت زهراء وحاولت تلزك وتمشي السالفة قدر الامكان
بشك رجع مرتضى يتأمل الستوري وتمتم "غريب"
"هو غيم بعده ويااه؟" سألته وما زاحت عيونهه من عليه، تريد تقرا ملامحه وردة فعله على السؤال
"اي هو اصلا كل سويتات الفندق شاغرة، لذا انتقام حجزله السويت مالته بما انه حيطلع الفجر" فسر الها مرتضى بعد ما رجع يگلب بتلفونه
تنهدت براحه شوي، تالي گالت كمحاوله لتضييع السالفة "عمي ما قصر هالرجال، غرگنه بكرمه"
"رغم اني تعجبت، وحسيت ماله داعي، بس يلا مدام غيم رايده من البداية" ابدى مرتضى رايه بنبرة غريبه لأبعد حد
رفعت زهراء حواجبها وبتعجب سألته "يااا؟ ليش؟ بالعكس هو صديقنه وصح عرفنا لفتره قصيرة، بس بسرعه تقربنه وصرنه انتيم، ما بيها شي لو دفع وهو اصلا بطبعه كريم وسخي ويا صحبانه"
