part 15

20.2K 801 1.7K
                                    

من ساعة الشاف الفيديو بيها، وهو حارگ التلفون ولا رد عليه! چان گاعد على چربايته وبعصبيه مفرطه يهز رجله وعلى تكه يحرك المكان والي بي، هو جر نفس تالي زفره ببطىء ورجع يفتح نفس الفيديو الي خبله وطير عقله من راسه!

لبسه الي كاشف بياض جسمه بشكل واضح! وشلون چان يتلوى ويرگص بشكل متناسق ويحرك منطقة خصره وحوضه مع نغمات الاغنيه وكلماتها وبكل مرونه ومهاره، عدا شعره الي يتهفهف مع كل حركه يسويها، والأسوأ انه طول المقطع مابطل يعض شفته بطريقه تهيج غريزه وشهوة كل بشر مهما كان جنسه

شمر انتقام التلفون وبأنفعال مبالغ بي نطق جملته "بسيطة، انا ألك"

ما ان ختم كلماته الي كلها تهديد ووعيد حتى رن تلفونه! ومباشرة دار وجهه عليه ولزمه، تأمله للحظه وخذه نفس عميق، يحاول يهدي نفسه ويحاچي بعقلانيه قدر الأمكان، ولمن فتح خط چان الجو عباره عن فوضى بسبب اصوات الناس وصخب الاغاني والموسيقى العاليه، ولما مرت دقيقه كامله تبددت خلالها الهوسه وهدأ المكان تماماً

"شسمه، جنت بالمهرجان فما شفت مكالم___" ما كمل غيم جملته بل بتره الثاني ما نطق بنبره آمره "امسح اخر ڤيد منزله على الانستغرام"

"ها؟ شكو؟ ليش يعني؟" بتعجب واستغراب سأله

نفث انتقام انفاسه الغاضبه، وچان بالگوه لازم نفسه حتى ما يعيط بي، لذا هو كرر بنفس النبره "گتلك مسحه"

"ما امسحه" بأختصار رد عليه وبلكنه كلها عناد وبرود

"تروح تمسح رگص الگحاب ذاك لا والقرآن ماخلي صبح الله يمر عليك بعد" فلتت اعصابه وصرخ بأعلى صوته

وما انطاه فرصه يرد بل رجع بنفس النبره انفجر بي "لابسلك اتگ، وتفر بطيزك ومخلي الي ما يشتري يتفرج! خاف عبالك هي هيته"

لحظه صمت مرت بينهم لحد ما نطق غيم وارتفع صوته "وانتَ خاف عبالك انا اختك وجاي تحاسبني؟! شو لبست الدور فرد نوب؟"

وگف على رجليه من شدة الغضب وبتهديد حذره "اسمع لك، احط النعال بلحگك وأفره فر! من أگلك شي تنچب وتسوي، ما عندي لحيه مسرحه انا، ضلوعك اكسرهن"

غُرْبةWhere stories live. Discover now