part 45

15.3K 753 2.4K
                                    

وسط غرفه بارده نسبياً، چان مُقيد على احد الكراسي، وفاقد الوعي بشكل مطلق، وبجانبه خدامتهم على ذات الوضعيه، مثبتين كاميرا گبالهم تماماً شغاله على مدار اليومين الي راحوا بدون ما تتوقف ولو لِثانيه واحده

وبلحظه ما، انتشر الضوء في الغرفه المجاوره، وبانت معالم المكان وزوايا لعيون الاخر يلي ما زال على حاله، مقيد وسط الچربايه، ولعدة دقائق هو اخذ يتلفت ويدور بعيونه وكأنما يريد يتعرف على ماهية البقعه يلي هو بيها وبتعجب باعد بين شفايفه بشكل تدريجي لما شاف انها غرفه ضخمه واشبه بِسويت كامل بأحد الفنداق، لكن حتماً اجزم انه اول مره يشهد على مثل هذا الديكور والتصميم الراقي

وبشكل مفاجأ ألتفت على الشاشه المثبته أمامه بمسافة قريبه، لمن ضوت وتبدد السواد منهه، وما چانت ثواني حتى صدح صوت ذات الرجل من خلال السبيكر المعلق بأحد زوايا الغرفه "چنك تونست على الرفاهيه المگعديك بيها"

ابتسامه جانبيه ارتسمت على شِفاه غيم وبسخريه رد "ما تفك ايدي وتجي حتى اتونس بيك شخصياً"

"لوما شابعينك دگ" بنبره اقل ما يقال عنها هزليه ردف تابعه بضحكه غريبه ومريبه بذت الوقت

"أنچب سگط زنديق، صير زلمه وطلعلي روحك، وگول منو انتَ وليش حاجزني هنا؟!" صرخ غيم بعالي صوته ولشدة غضبه ونرفزته برزت العروگ بصدغه وذرعاته

تنهدات ساخره برزت من خلال السبيكر، بدون ان يصدح اي رد من قبل الاخر، وبشكل مباغت ظهر فيديو ما من تلاثين ثانيه وبذات لحظه تشغيله عابر اول خمس ثواني، شهق غيم بِصدمه اجتاحها خوف وقلق رهيبين، والذهول سيطر تماماً على معالم وجهه ما ان شاف ابو ودستالش گبال عينه مغمي عليهم ومغلوله أجسادهم بِحبال متينه يصعب فك عقدها

لِاكثر من دقيقه صنت تماماً وتدريجياً أضطربت أنفاسه بادي ينفثها من خشمه وحلگه، من غير الألم والحرقه يلي انتشرت بگلبه، ولِلحظات أنعگد لسانه وعجز عن النطق بأي حرف مكتفي بأن يتأمل المشهد امامه بين ما يبتلع لعابه يلي زادت لزوجته بِداخل جوفه

"هنه شچم سؤال، تغردلي بجوابهن، وبعدهه اعبرهم مرحله خطر الأولى" خاطبه الرجل بنبره هادئه اقرب للتبلد تدل على انعدام المبالاة لصاحبها

بلل غيم جفاف شفايفه بلسانه تالي سأله بتلعثم وكلمات غير متزنه بالمره "ش-شتريد من عدنا أ-أنتَ؟ ل-ليش محتجز أبوي و-وخدامتنا؟"

غُرْبةUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum