part 17

24K 872 1.6K
                                    

ماحس بروحه ألا وهو جوا ممطول بنص الجربايه، ولأكثر من ربع ساعه همه ما بطلوا بوس ومحاضن ومع كل بوسه تنتهي بين شفايفهم يهمسله انتقام
"عطشان گلبي عليك"

مص غيم شفته ورفع ايده يزيح خصلات شعره الطايحه عن سمار بشرته تالي جاوبه "وانا هم مشتاقلك"

دفن وجهه برگبته وظل يمص بيها، ومع كل اه تطلع من حلگ غيم، هو يزيد بقسوة اسنانه على ترافة جلده لحد ما ترك علامه واضحه صعبة الزوال، هو تدنه يم اذنه وهمس "گلي احبك، گولها الي"

ما ان ختم جملته حتى رفع نفسه وبده يتأمل ملامح وجهه الذايبه، وعيونه النعسانه، هو رمش اكثر من مره وتمتم بصوت خدران "ماگولها"

"ليش؟ كلشي بيك ينطق بيها، لعد ليش لسانك معتگف عنها؟" سأله بنبره خائبه يائسه من تحقيق مبتغاها

عقد غيم ايديه حول عنقه وگله "من احسها، احچيها"

"هذا كله وما حاسها؟" بتعجب سأله انتقام وهو عجز يفهمه او يكتشف الي يدور براسه

غمض غيم عينه وتمتم قريب من شفايفه "سوي شي يخليني احس بيها، شي يخليني انتهي واضيع بدونك"

لچم انتقام شفايفه ببوسه وأمتدت چفوفه تتلمسه وتداعبه لحد ما دخل جوا بنطرونه، هو ببطىء ظل يفرك بي ويمسد عليه بطريقه خلت غيم يشمر راسه ويبدي يطلع تنهدات عاليه، وبس حس بي وصل حده وگام على حيله بالكامل، بعد ايده وطلعها تالي همسه "سويلي"

فتح غيم عيونه وبتردد امتدت ايده لجوا بنطرونه وبدون ما يدخلها ظل يتحسسه من فوك القماش، ولمن كمشه وزاد من احتكاك ايده بي، زمجر انتقام انفاسه وأمره "دخل ايدك وگضه بيها"

بلع المعني لعابه وفتح الدگمة تالي نزل السحاب، ودخلها جوا، گاضه بأيده المرتجفه، يلف اصابعه عليه، ولما تحسس صلابته وعروگه البارزه، نبضاته زادت، ونمل كل جسمه، وأجتاحه الم غريب بنهاية ظهره، هو باوع بعيونه وظل يناهت وينفث انفاس حاره مستعره ومحمومه تدل على وصول شهوته ورغباته لأقصاها

تدنه انتقام منه ولامس خده بشفايفه، تالي طلب منه برجاء ونبره اقرب الى التوسل "حبيبي، مشتهي تدفي بحلگك"

غُرْبةWhere stories live. Discover now