part 62

20.3K 807 3.6K
                                    

بخطوات متسارعه اخذ يمشي وراها، وما لحگها لمن ما وصلت لباية الدرج الأخيره، منذ انه جراها من زندها وخاطبها "غيد، اصبريلي، بس خلي افهمچ"

اندارت عليه الثانيه وبعيون مدمعه وملامح وجه باكيه استفهمت منه "ا-الي سمعته صدگ؟ صدگ الحچي الگلته عنه انتقام؟ صدگ هو مسوي هيچ بيك؟"

بلع المعني ماي ريگه ونفى الها ثم اطرد بصوت مهزوز "ل-لا مو هيچ، انتِ فهمتي كلامي غلط ه-هو ما مسوي ه____"

بترت غيد كلامه لما صرخت بي بعلو صوتها "شنو الفهمته غلط انتقام!! شنو؟!!! ترا سمعت الكلام من بدايه انا، سمعتك شون تحاچي وهو ساكت وبس يبچي"

هي صنتت لِوهله ثم ردفت بعد ما استذكرت احداث الاشهر الماضيه "لهل السبب أنتَ تعامله هيچ؟ لهل السبب مگضيها وياه كله بسامير وحچي مسموم؟! وانا أگول، وأنا اسأل روحي، ما معقوله انتقام يتصرف بهل الطريقه ويا بشر يحبه! ما معقوله كل هالبرود والجمود بينكم، ولا كأنما صدگ تحبون بعض، كلشي ما چان طبيعي، ابد، ابد! طلع خاينك؟! خاين بيك يا خويه؟!"

"غيد" صرخ انتقام بيها وما لبث ان نطق اسمها حتى استرسلت هي كلامها على ذات الوتيره المنفعله "شلون حاطه ببيتك! شون مبقي هنا؟! شلون مگابله وتباوع بوجهه كل يوم وهي هيچ مسوي؟! هالبشر خاينك ومو اي خيانه، شون متقبلها لروحك وكرامتك وعزة نفسك؟!"

جر هو نفس طويل ثم زفره بتثاقل وبده يسرد الها
"ضاگ مني الويل، ما بقت سالفه داچه ما سويتها بي، عاقبته، جرمت بي، وشوفة عينچ حتى بأسمه ما اصيحله"

غُرْبةWhere stories live. Discover now