part 34

18K 848 2.4K
                                    

من أول ما رجعوا، وهو واگف گبال مركز الطبابه التابع للمقر! يبچي ولحظه ما ثبت رايح راجع منتظر خروج اي واحد من القاده! عسى ولعل ينطقون بِكلمه تطمن گلبه، وبالفعل بعد مرور ربع ساعه طلع انتقام برفقة مثنى ومباشرة هو ركضلهم ومن بين شهگاته سأل "س-سيدي، طمني، ط-طمني شلونه؟ خو ما ا-اصابته خطره؟"

زفر انتقام نفس طويل وجاوب "البچتفه ما عليها شي، بس الي بخاصرته خطره"

انهار زعيم اكثر، وبده يرجف ويبچي وهو مدنگ راسه وما بطلت ايديه ترعش وتهتز، وبلحظه ما صرخ بي مثنى "ما تبطل مناحة النسوان وتحچي شصار؟"

رص زعيم شفايفه وبده يمسح بعيونه تالي جاوب بنبره متلعثمه "ب-بعد ما تفقدت المنطقه، ل-لحگته للبيت وبس طبيت شفت داعشي لابس ح-حزام ناسف ويهدده بتفجير المكان، ل-لذا انا رميته بسرعه، ب-بس الظاهر چان ب-بعده النفس بي، وج-جهاز التفجير ظ-ظل بيده، وما حسينه بروحنه الا و-واحنه نندفع برا والطشار ص-صار ف-فوك من راسنه"

"اتمنى فرد مره تكمل شغلتك للأخير، من خرا عليك وعلى الي يلزمك سلاح" بغضب وانفعال انفجر بي مثنى وراد يهاجمه يلفخه كم صواب!
لكن ايد انتقام واجهته وصارت حاجز بينه وبين زعيم الي مارفع راسه، وعض شفته بقوه مبالغ بيها، في سبيل يكتم شهگاته ويضم دموع عيونه

"امشي ولي للمقر" أمره انتقام ومباشرة رفع زعيم راسه وتوسل بي بعد ما تشبث بذراعه "سيدي الله ي-يخليك، خليني ابقى ه-هنا، خليني اشوفه، ب-بس دقيقه، بس اطمن ع-عليه"

لِوَهله صفن انتقام بعيونه! ودموعه وملامح وجهه، ولِسبب ما! حس انه لمح هالمنظر من قبل، ونبرة الخوف والقلق هذه حتماً ماره عليه، هو استغرب وضعه الهستيري، رجفه جسمه وارتباكه وانفاسه المضطربه، كل شيء بي چان يذكره بحالة غيم لما اجاله للمستشفى، بنهاية الامر جر نفس طويل وسحب ايده تالي تكلم ببرود تام "حدك خمس دقايق وتطلع، الدكتور حتى احنه ما قبل نطول يمه"

غُرْبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن